العالم - المغرب
وقال المرصد المغربي للسجون، في بلاغ، إن مكتبه التنفيذي بحث في اجتماعه قضية المعتقلين السياسيين المتواجدين في مجموعة من السجون، وتوقف عند الإضرابات عن الطعام التي يخوضها عدد منهم.
وأوضح المرصد أن كلاً من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، في سجن فاس، المحكوم على كل منهما بالسجن النافذ 20 عاماً، يواصلان إضرابهما على الطعام، اللذين شرعا في تنفيذه منذ 19 شباط/ فبراير الماضي، وفي سجن كرسيف دخل في نفس الإضراب أربعة معتقلين سياسيين آخرين، وسيم البوستاتي؛ ومحمد حاكي؛ وزكرياء اضهشور؛ وسمير إيغيد، أما في سجن الناضور فيواصل المعتقلان السياسيان، أشرف موديد وخالد البوهناني، إضرابهما عن الطعام الذي دخلا في تنفيذه منذ 12 شباط/ فبراير الماضي.
وقال المكتب التنفيذي للمرصد إنه يتابع وضعية المضربين الطعام بانشغال وقلق كبيرين، وأكد من جديد على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين على خلفية الاحتجاجات السلمية التي عرفتها الحسيمة ومناطق أخرى، ودرءاً لكل انعكاسات على صحة المعتقلين والمضربين استحضاراً للحق في السلامة البدنية والحق في الحياة الذي تضمنه المواثيق الدولية، وإنه يطالب الجهات المسؤولة وضمنها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالتدخل من أجل فتح حوار مع المعتقلين المضربين عن الطعام لإيجاد حلول عادلة ومنصفة لمطالبهم، في انتظار الاستجابة لمطلب الحركة الحقوقية بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والطي النهائي لهذا الملف.
المصدر: القدس العربي