شاهد/

فرنجية: نريد المشاركة بالحكومة بكرامتنا ولن اترك حزب الله

الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٠ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس ​تيار المردة​ النائب السابق سليمان فرنجية الى ان البعض حاول حرف مسار الثورة، وعلى الطبقة الحاكمة أن تبحث عن السبب وليس أن تلتهي بهدف الثورة وأنه إنحرف، وتستخدم الأجهزة المخابراتية لتفشيل الثورة.

العالم لبنان

وقال فرنجية اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي " تحللينا للحراك الشعبي في ​لبنان​ بسيط وهو أن الشعب معه حق، لأن الناس "قرفت" نزلت على الطرقات، ووجع الناس وصرخة الناس كنا نسمعها ونراها".

ولفت الى ان "أسباب ​الثورة​ أو الحراك غير أهداف الحراك، أسباب الحراك هي وجع الناس وسببها حقيقي، هدفه يمكن أن يكون صحيح ويمكن أن ينحرف عن مساره والبعض حاول حرف مسار الثورة، وعلى الطبقة الحاكمة أن تبحث عن السبب وليس أن تلتهي بهدف الثورة.

واوضح فرنجية انه يتحمل مسؤولية على قدر مشاركته في السلطة، ونحن لم نشارك في رسم السياسات الاقتصادية ونحن لم نصوّت على أي قرار اقتصادي في أيام رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، ولا نتحمل مسؤولية القرارات الاقتصادية التي أخذها رفيق الحريري.

واعتبر انه يجب تغيير السياسة الاقتصادية، كما ان مكافحة الفساد ضروري وأن نستعيد الأموال المنهوبة ولكن الأساس هو إصلاح الوضع الاقتصادي والاتجاه نحو مرحلة اصلاح حقيقية، كما يجب ان نعيد النظر بالاقتصاد الريعي ونخفف عجز الخزينة الى صفر، وأن نستقدم إستثمارات جديدة. فالدولة اليوم غنية وليست فقيرة، الدولة تملك كل قطاعاتها الى اليوم ولم تبيع شيئا، لماذا لا يدخل المودعين في المصارف شركاء؟ هناك مشاريع كثيرة للدولة يمكن أن تدخل فيها شركات مساهمة، هذه افكار لنصلح الدولة ونزيل 40 مليار دولار من الديون دون الـhaircut، لانه يجب أن نحافظ على أموال الفقراء.

اضاف فرنجية "حلفاؤنا يريدون منا المشاركة فوصلنا الى 20 وزيرا، عدم مشاركتنا يفسر بأنه تهرب من المسؤولية ومن الوقوف الى جانب الحلفاء. وأنا أقول أقف الى جانبكم وأنا لا أبتز أحدا بل أحفاظ على كرامتي". وشدد على انه في 8 اذار الامس واليوم وغدا واذا كان هناك فريق سيأخذ الثلث المعطل، نحن لن نعرقل ولكن سنبقى خارج الحكومة.

وقال:"نحن إلى جانب حلفائنا لكن يجب أن نكون مؤمنين بما نقوم به ولست مع حكومة مستقلة لأنه اقتراح غير واقعي".

وتابع: "قلت من اللحظة الاولى انه إذا كانت الحكومة، حكومة حراك فنريد حقيبة واحدة، واذا كانت مستقلة فلا نريد أحدا، وإذا كان الافرقاء يسمون من يمثلهم فنطالب بوزيرين لأننا الفريق المسيحي الثاني في الحكومة.

وقال: لسنا مع حكومة من المستقلين، واتمنى من الحراك اعطاء فرصة، والاسماء المطروحة في الحكومة نظيفة وأنا أحافظ على كرامتي وكرامة الناس التي أمثلها.

واكد فرنجية "اننا لن نقبل بوزارة درجة ثالثة او رابعة، وتمنينا ان يستبدل الوزير الثاني من كاثوليكي الى ارثوذكسي، والعهد بحاجة لأصدقاء حقيقيين ولكن نحن نريد ان ندخل بكرامتنا.

وقال: لن نقبل بكسر خطنا، نحن الى جانب حلفائنا ويهمني رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، مضيفا: " لن اعرقل وحلفائي ولا يمكن ان اتخلى عنهم ولن اترك حزب الله".

واضاف فرنجية: "يجب تغيير السياسة الاقتصادية، مكافحة الفساد ضرورية ويجب أن نستعيد الأموال المنهوبة ولكن الأساس هو إصلاح الوضع الاقتصادي والاتجاه نحو مرحلة اصلاح حقيقية، ونعيد النظر بالاقتصاد الريعي ونخف عجز الخزينة الى صفر، وأن نستقدم إستثمارات جديدة. فالدولة اليوم غنية وليست فقيرة".