العالم _ خاص بالعالم
مع فتح أبواب الترشيح للانتخابات البرلمانية الايرانية بدأ العد التنازلي لاقتراع جديد وانتخابات جديدة في عهد الديمقراطية الاسلامية في ايران، بالتزامن مع العاصمة الايرانية طهران فتحت ابواب الترشيح في 208 دائرة انتخابية في ارجاء ايران الاسلامية وستستمر عملية الترشيح لـ7 أيام وحتى السبت المقبل. وبحسب بعض التخمينات سيرشح نحو 7 الاف شخص في هذه المرحلة.
وقال قائم مقام محافظة طهران عيسى فرهادي: "العاصمة الايرانية طهران تحتض 5 دوائر انتخابية احداها تتعلق بالمسلمين و 4 منها خاصة بترشح الاقليات الدينية. فظهر اليوم الاحد تم تسجيل نحو 60 مرشح بشكل قطعي فقط في العاصمة طهران وهذه العدد يضم 11 سيدة والبقية من الرجال".
سياسيا يشهد البرلمان العاشر تقدما ولو نسبيا في معسكر الاعتدال القريب من الرئيس الايراني حسن روحاني وكذلك "تيار الاصلاحات" الداعم للرئيس حسن روحاني. بحسب المراقبين في الانتخابات المقبلة سيواجه "تيار الاصلاحات" وكذلك "تيار الاعتدال" صعوبة في العمل بسبب المشاكل الاقتصادية الذي يعاني منها الشارع الايراني بسبب الحظر الاميركي المفروض على ايران وهي ذات النقطة التي سيراهن عليها "التيار المبدئي" ليستعيد التفوق الذي فقده في البرلمان العاشر.
ومن جانب أخر، قالت الكاتبة السياسية مينا افشاري إن الاقتصاد يخيم بشكل كبير على الانتخابات المقبلة. ومن المعتقد من استطاع ان يقنع الناخب في هذا المجال سيستطيع الجلوس على كرسي البرلمان في الدورة القادمة.
المشاكل الاقتصادية الحاصلة اثر الحظر الامريكي المفروض على ايران او كما تسميها طهران "بالحرب الاقتصادية" ضدها من جانب وسياسيا مستقبل الاتفاق النووي وكيفية التعامل مع الشركاء الاوروبيين في هذا الاتفاق وغيرها من الامور تشير بان الانتخابات الحادي والعشرين من شباط / فبراير ستحمل مفاجآت.