وحول "اهتزاز الثقة" بين أعضاء مجلس التعاون التي تحدث عنها آل ثاني، قال الأمير السعودي إن أول أسباب اهتزاز الثقة بين دول المجلس هو التسجيل الخاص به مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وفي تغريدة له على صفحته على "تويتر" قال ابن مساعد: "فعلًا .. الثقة مهزوزة وتحتاج لسنوات .. وأول أسباب اهتزاز هذه الثقة تسجيلك مع القذافي".
في وقت سابق، علّق آل ثاني على الأنباء عن مصالحة قريبة بين الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، قائلا إن إعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون تحتاج إلى سنوات.
وعلى صفحته على تويتر، قال آل ثاني إن "الصلح المنتظر يحتاج إلى تقييم مدى الضرر من جميع الأطراف و أن يكون هذا الحل للازمة والحصار الذي فرض علينا و الذي أصاب المنطقة اجتماعياً و اقتصادياً وسياسياً".
وأشار إلى أن الأضرار التي أصابت المنطقة يجب أن تكون "عبرة" بحيث لا تتكرر مثل هذه السياسيات التي لم تؤد إلا إلى خلل في المجلس.
وتابع: "أنا مع الصلح غير المشروط والذي يحفظ كرامة وسيادة الدول و يجب أن يكون هناك بحث عميق من قبل أعضاء مجلس التعاون الذي جُمّد في هذا الخلاف والمنطقة في اشد الاحتياج لمثل هذا التكتل".