زعيم المعارضة البوليفية: الحوار لا معنى له والرئيس هو المسئول

زعيم المعارضة البوليفية: الحوار لا معنى له والرئيس هو المسئول
الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال زعيم المعارضة البوليفية والرئيس السابق كارلوس ميسا، إن مسؤولية حل الاحتجاجات المستمرة في البلاد تقع على عاتق الرئيس إيفو موراليس، مؤكدا بالوقت نفسه ان الحوار لا معنى له.

العالم - الاميركيتان

وأضاف ميسا في مقابلة مع وكالة" إيفي"للأنباء:" لا يمكننا تحمل مسؤولية شخص آخر، والحوار ليس له معنى. يجب على الرئيس اتخاذ قرار".

وفي وقت سابق يوم السبت، نددت حكومة موراليس بما سمته انقلابا من جماعات تنتهج العنف تزامنا مع انضمام أفراد من الشرطة إلى احتجاجات للمعارضة مستمرة منذ أسابيع وأعقبت انتخابات مثيرة للجدل في الشهر الماضي.

وفاز موراليس، صاحب أطول فترة رئاسة في أمريكا اللاتينية، في انتخابات أجريت الشهر الماضي لكنه واجه ضغوطا متزايدة بعد توقف فرز الأصوات في 20 أكتوبر/ تشرين الأول دون تفسير لمدة يوم تقريبا مما أثار مزاعم بحدوث تزوير.

وقال موراليس على تويتر يوم السبت "أخواتي وإخوتي. ديمقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي بدأته جماعات عنف والذي يقوض النظام الدستوري. نندد أمام المجتمع الدولي بهذه المحاولة ضد حكم القانون".

واجتاحت الاضطرابات الدامية هذه الدولة في أمريكا الجنوبية منذ انتخاب موراليس في 20 أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس زاعمين أن الانتخابات مزورة.

والجدير بالذكر هو انه الرئيس البوليفي إيفو موراليس دعا يوم امس، إلى محادثات عاجلة مع المعارضة وسط الاضطرابات المستمرة في البلاد، كما طالب أيضاً بانضمام بابا الفاتيكان للمحادثات. وغرد موراليس عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قائلاً: "للحفاظ على السلام في بوليفيا الحبيبة، أدعو بشكل عاجل لإجراء محادثات مع ممثلي الأحزاب التي فازت بمقاعد في الانتخابات، كما أدعو بابا الفاتيكان، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية إلى الانضمام لشكوانا ضد الجماعات المناهضة للديمقراطية التي دبرت انقلاباً في بوليفيا".

وتأتي الدعوة بعد يوم من إعلانه أن جماعات عنيفة دبرت "انقلاباً"، في الوقت الذي أُبلغ فيه عن تمرد في العديد من المناطق، ونفت محكمة الانتخابات في بوليفيا في وقت سابق أي مخالفات في فرز الأصوات، بينما استمرت المظاهرات للمطالبة بانتخابات جديدة.