العالم - إیران
بألوانها الزاهية المشرقة، تجتذب الدراجات البرتقالية المارة في العاصمة الإيرانية طهران، في أول مشروع من نوعه في المدينة المترامية الأطراف.
ويعتمد المشروع خدمة تقاسم الدراجات، عبر تطبيق على الهواتف الذكية في خدمة الجي بي إس لتحديد الأماكن، في مسعى من المنظمين للحد من مستويات التلوث.
وتقول إحدى مستخدمات المشروع إن: "المشكلة هي أنه يجب عليك ركوب الدراجات على الطرق، وحتى على الأرصفة، يوجد عدد أكبر من الدراجات النارية مقارنة بالأشخاص."
وتستخدم خدمة مشاركة الدراجات، نظام تحديد الأماكن العالمي جي بي إس لتحديد مواقع للعثور على أقرب دراجة لاستخدامها، ويمكن إلغاء قفلها عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة.. واستخدام تلك التقنية غير مكلف وهو أصبح بمتناول الجميع .
ويقول مستخدو آخر: رغم طبيعة طهران التي تمتلك الكثير من المنحدرات إلا أن فكرة تشجيع الناس على استخدام الدراجات فكرة جيدة، هذه واحدة من أفضل الأفكار، خاصة بالنسبة للأجزاء المركزية من المدينة، حيث الوصول إليها بالسيارة أكثر صعوبة.
ولكن مع ارتفاع مستويات التلوث، إكتسبت المبادرات التي تروج للتنقل بالدراجة شعبية متصاعدة.
ويمكن للمستخدمين ترك الدراجات في أي مكان وقفلها للمستخدم التالي، لكن من المهم وضع نظام تحديد المواقع العالمي على هذه الدراجات.
وتمثل الدراجات أقل من واحد بالمئة من وسائل النقل في طهران، وتقول بلدية طهران إنها تخطط لتوسيع ممرات الدراجات وتأمل في تعزيز استخدامها أكثر من الدراجات البخارية الكهربائية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..