العالم – تونس
أسبوع ثالث من مشاورات تشكيل الحكومة لم يأتي بالجديد، فالأحزاب المعنية التي باشرت حركة النهضة الفائزة بالانتخابات التشاور معها، تأبى التنازل عن شروطها.
فبعد حركة الشعب التي ترفض المشاركة في حكومة ترأسها النهضة، جدد التيار الديمقراطي، صاحب الـ22 مقعدا برلمانيا، تمسكه بوزارات العدل والداخلية والإصلاح الإداري، مع تحييد رئاسة الحكومة كشروط أساسية للمشاركة في الحكم.
ضغوط تأمل حركة النهضة أن تكون وقتية، داعية الشركاء المحتملين إلى احترام حقها الدستوري في قيادة الحكومة وتشكيلها.
بالتوازي مع ذلك، كثف رئيس الجمهورية قيس سعيد من لقاءاته بالأحزاب الممثلة في البرلمان، سعيا لتجاوز العقبات وتقريب وجهات النظر.
ومع تواصل تضارب المواقف، لا تستبعد أوساط تونسية سيناريو إعادة الانتخابات.
فمع تشبث كل طرف سياسي بمواقفه وشؤوطه تبقى مشاورات تشكيل الحكومة تلازم النقطة الصفر في انتظار تنازلات من هنا وهناك قد يكون لرئيس الجمهورية دور حاسم فيها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...