العالم - العراق
وقالت الكتائب في بيان نشر على موقعها: "إننا في الوقت الذي نقف فيه بقوة مع المطالب الشعبية، ندعو أبناءنا إلى ضرورة عدم الانجرار إلى بعض المطالب التي ترفعها الأطراف المشبوهة المرتبطة بسفارة الشر الأمريكية والكيان الصهيوني وحكام السعودية، والتي تهدف إلى إشاعة الفوضى وتؤدي إلى إضاعة المطالب الحقة".
وأضافت: "كما يجب أن تفرز الشعارات التي ترفعها هذه الأطراف والتي تحاول خلط الأوراق وحرف مسار التظاهرات نحو أهداف مشبوهة لا تصب في مصلحة العراق".
وأكدت الكتائب: "إننا نعتقد أن (رئيس الوزراء العراقي) عادل عبد المهدي قد وضع آليات جيدة لتحقيق المطالب، وهو بحاجة إلى تمكين وإسناد من القوى السياسية والفعاليات الشعبية لإنجاحها، ونحن في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله كنا وما زلنا على استعداد لنكون طرفا ضامنا بين أبناء شعبنا الأبي والحكومة حتى الوصول إلى ما يرضيهم ويحفظ أمن البلد واستقراره".
وتابعت في البيان: "شعبنا العراقي العزيز يتعرض إلى أزمات متواصلة تحيكها أمريكا وعملاؤها، وقد كانت مؤامرة داعش هي الأخطر، وعادت اليوم تمارس دورا خبيثا في استغلال حق العراقيين بالتظاهر لجرهم نحو التناحر، في الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا لمن يلتفت لمطالبه ويلبيها".