العالم - خاص بالعالم
لم يفوت التونسيون على انفسهم فرصة اختيار رئيسهم الجديد للخمس سنوات المقبلة في اقتراع حر ومباشر وسري.
انتخابات رئاسية جرت في ظروف طبيعية رغم تسجيل المراقبين لخروقات في عدد من مراكز الاقتراع.
نور الدين الوصيف الناطق الرسمي باسم مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات يؤكد التضييق على نشطاء المجتمع المدني ويكشف عن عودة المال الفاسد.
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثمنت توافد الناخبين على مراكز الاقتراع وعزت ذلك الى ان عملية الاختيار اصبحت اكثر سهولة امام الناخب لانحصارها بين مرشحين اثنين فحسب.
من جهته اعلن فاروق بوعسكر عضو الهيئة العليا المستقلة وقال: المواطن التونسي احس باهمية هذه الانتخابات في الدورة الثانية وهنالك اتجاه محترم لصناديق الاقتراع
مع اغلاق صناديق الاقتراع، بدات عمليات الفرز والعد اليدوي تمهيدا للانطلاق في تجميع النتائج لدى هيئة الانتخابات من اجل تسريع عملية الاعلان عن الفائز بمنصب رئيس للجمهورية.
واعتبر نزار مقني صحفي ومحلل: ان الراي العام كان حامي الوطيس وكانت هناك نقاشات حامية حول برامج المرشحين.
عملية انتخابية مؤمنة ومراقبة في انتظار الافصاح رسميا عن نتائجها.