العالم - سوريا
وقال بابيش إنه “على أوروبا أن تكون أكثر نشاطا في هذا المجال وأن تسعى إلى حل الوضع” معتبرا أن الأولوية يجب أن تعطى للمحادثات ولحل الأزمة في سورية بالطريقة السلمية.
من جهته دعا وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك النظام التركي إلى احترام التزاماته المتأتية من القانونين الدولي والإنساني.
وأعرب بيترجيتشيك عن خشيته من أن يؤدي إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة إلى تدهور الأوضاع مجددا دعم بلاده للحل السياسي للأزمة في سورية.
ورأى بيترجيتشيك أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور يعطي الأمل بدفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية سياسيا ودبلوماسيا بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي الأمر الذي سيسمح بالبدء بإعادة الإعمار والعودة الجماعية للمهجرين السوريين إلى بلادهم.
وحذر بيترجيتشيك من أن حصول العدوان التركي على الأراضي السورية سيجعل الآمال المعقودة للتوصل إلى حل سياسي واستقرار الأوضاع في سورية مهددة بشكل جدي.