أکد الاستاذ في الجغرافية السياسية عماد الدين الحمروني، انتصار ايران في الجانب الاعلامي في اجتماعات الامم المتحدة.
وقال الحمروني في حديث لبرنامج "مع الحدث" الذي يُبث علی شاشة قناة العالم:"ما نلاحظه من الجانب الاوروبي وخصوصاً في قراءة الصحافة الاوروبية والألمانية والفرنسية والبريطانية أنها کانت داعمة للوجهة الايرانية وتری ان من يقف ضد الوصول الی حل في المفاوضات هو الجانب الاميرکي".
وأکد ان هذا الموقف يعتبر "تغيّر في اللهجة الصحفية والاعلامية في الداخل الاوروبي".
وأوضح الحمروني ان مسؤولي فرنسا وألمانية يحاولان الضغط بالمعنی الدبلوماسي علی الجهة الاميرکية ما سبب استقالة بولتون وعدد من الصقور داخل الادارة الاميرکية".
وأکد الحمروني ان هذا يثبت انتصار ايران في الجانب الاعلامي، مشيراً الی ان ايران اثبتت انها قادرة علی حماية استقلالیتها السياسية.
يذکر ان الولايات المتحدة فشلت في احتواء الفريق الايراني الذي يزور الامم المتحدة بتحديد تحرکهم ومنع تنقلهم، حيث التقی الوفد الايراني برئاسة الامم المتحدة بعدد من رؤساء العالم لاسيما الرئيس الفرنسي والمسشتارة الالمانية.
وامتنع الرئيس الايراني من لقاء نظيره الاميرکي حتی آخر لحظة مااعتبره الخبراء انتصاراً آخر للجانب الايراني الذي اشترط عودة الاميرکي للاتفاق النووي من أجل استعادة أية مفاوضات.