شاهد: هذيان الصحافة السعودية الاماراتية ضد حزب الله

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكد المحلل السياسي حسين عبد الله، ان الصحافة السعودية والاماراتية تعاني من هذيان كبير اصابهما بعد العمليات البطوليات لحزب الله في افيفيم واسقاط طائرة مسيرة اسرائيلية والتي شكلت ضربة موجعة جداً للعدو الاسرائيلي.

وقال عبد الله في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "قلم رصاص": ان كتّاب الصحافة السعودية والاماراتية قد عكسوا عن هذيانهم الكبير، عندما كتبوا "تخيلوا لبنان بدون حزب الله" والمقصود به نزع سلاح حزب الله، وتحويله الى حزب سياسي وان حزب الله هو المشكلة في لبنان، حسب زعمهم.
واوضح عبد الله، في رده على مقالاتهم "تخيلوا بيروت ولبنان بدون حزب الله"، فلنتخيل حقاً لبنان ما قبل وجود المقاومة عندما كان العدو الاسرائيلي يستبيح الاراضي اللبنانية متى يشاء، وايضاً عندما كان الجيش الاسرائيلي يقيم حواجز في القرى اللبنانية، واصفاً مقالات الكتّاب الخليجيين بالكلام السفيه جداً الذين يرغبون برؤية لبنان على صورة دولهم مستباحة من قبل العدو الاسرائيلي وليس لها اي قرار في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه، اعتبر المختص في علم الاجتماع السياسي مهند الضاهر، الحملة الاعلامية السعودية الاماراتية ضد عملية حزب الله البطولية، بانها تحريضية وتعبر عن هذيان كبير، وهي تمثل رغبات خليجية سواء سعودية او اماراتية التي تتمنى بألا يكون هناك حزب الله وسلاحه.
وقال الضاهر: ان ما تريده الصحافة السعودية والاماراتية هي ان يكون هناك تطبيع حقيقي مع كيان الاحتلال وألا تكون هناك مقاومة ضده، مؤكداً ان عملية حزب الله في افيفيم قد اقلقت العالم العربي بشكل عام وخاصة عالم التطبيع.
ولفت الضاهر الى مزاعم الكتاب السعوديين والاماراتيون بانه "لا فاصل بين حزب الله والدولة"، -بمعنى ان حزب الله اصبح دولة ضمن دولة-، واوضح ان هذا يندرج ضمن الحرب الاعلامية التحريضية ضد حزب الله بتحريض جماعة 14 آذار ممن كان يتحدث عن نزع سلاح حزب الله.
ورأى ان كيان الاحتلال الاسرائيلي بات مهدداً بأي لحظة بعملية يمكن ان يفكر بها حزب الله، مشيراً الى خطاب السيد حسن نصر الله بان عدوان الاحتلال لن يمر بدون رد، قد فرض قواعد اشتباك جديدة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4427681

تصنيف :