عملية توازن الردع الثانية.. الأبعاد والدلالات

الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

عمليةُ ارامكو الجديدة ليستْ الاولى لكنها موجعةٌ بكلِ تأكيد، حيثُ عطّلتْ قلبَ السعودية النابض بالنفط والغاز. العمليةُ التي اُطلق عليها عمليةُ الردعِ الثانية وتم خلالَها استهدافُ مصافي بقيق وخريص النفطية في المنطقة الشرقية والتي تُعتَبرُ الاكبرَ في العالم لها دَلالاتٌ وأبعادٌ سياسيةٌ وعسكريةٌ واقتصاديةٌ كبيرة على النظام السعودي ومجرياتِ الحرب في اليمن والازْمة في المنطقة كلِها،

حيثُ أثبتتْ مرةً اخرى أنّ الجيشَ اليمني اصبحَ أقوى من ذي قبل، ولديه الخبرةُ والمعرفةُ اللازمة لضربِ السعودية في مقتلِ وايقافِ اقتصادِها وضربِ عمقِها الاستراتيجي. وبهذه العملية يكونُ الجيشُ اليمني قد أثبتَ قولاً وفعلاً تهديداتهِ المتكررةَ التي أطلقَها مراراً وتَكْراراً بانه سوف يضربُ الاقتصادَ السعودي بكلِ قوة اذا لم يتوقفْ العدوانُ ويُرفَعْ الحصارُ عن الشعب اليمني. ولا يشككُ اليومَ أحدٌ في أنّ هذه العمليةَ تُعتَبرُ انتكاسةً كبيرة للسعودية التي دخلتْ الحربَ منتفخةً، وأعلنتْ إسقاطَ اليمن خلالَ ايامٍ وساعات لكنها تتلقّى اليومَ ضرباتٍ قاصمةً في عُقْرِ دارِها بعدَ أربعِ سنواتٍ ونصف من حربها غيرِ الإخلاقية على الشعب اليمني.

تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...