جنوب اليمن: هل اصطدمت الأجندة الإماراتية والسعودية؟ 

الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي تواصلُ قوى العدوان ممثلةً بالسعودية والامارات ارسالَ قواتٍ عسكرية الى جنوب اليمن يَلُفُ الغموضُ موضوعَ ما يُسمى بالحوار بين حكومة هادي المدعومة سعودياً والمجلسِ الانتقالي المدعوم اماراتياً.

وذكرتْ مصادرُ يمنية أنّ السعودية واصلتْ ارسالَ الجنودِ والمُعَدَّاتِ العسكرية الى محافظة شبوة جنوبيَ اليمن وأنها باتتْ تمتلكُ العديدَ من المناطقِ العسكرية في هذه المحافظة بينما واصلتْ ايضا الامارات ارسالَ مُعَدَّاتٍ عسكرية الى محافظة عدن. واكدتْ مصادرُ يمنية من الرياض أنّ الحوارَ غيرَ المباشر بين الانتقالي وحكومةِ هادي تعثرَ واصبحَ في حالةِ موت، مضيفينً أنّ البيانَ السعودي الاماراتي الاخير الذي ساوى بين الانتقالي وحكومةِ هادي اعتُبر موشراً على التهدئة بين ابوظبي والرياض وقَبولِهما بتقاسمِ المحافظاتِ الجنوبية. وقد شنَّ ناشطون يمنيون حملةً اعلاميةً كبيرة في وسائلِ التواصلِ الاجتماعي تحت عنوان السعودية تخذلُ الشرعية، مشددين على أنّ السعودية خذلتْ حكومةَ هادي أمامَ الإمارات. وطالبتْ وزارةُ حكومةِ هادي الى ما أسمَتْهُ وقفةً جادة تُجاهَ انحرافِ الإمارات ودعمِها للتمرد في عدن. فهل اصطدمتْ الاجندةُ الاماراتيةُ والسعودية في جنوب اليمن؟ وما هو مستقبلُ ما يُسمى بحوار جدة؟ ولماذا تواصلُ الدولتان ارسالَ قواتٍ للجنوب.
.كل هذا واكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" نتابعها في الفيديو التالي....