وأضاف الحية في تصريحات صحفية له أن المقاومة "تستطيع إلزام الاحتلال ووقف ابتزازه للشعب الفلسطيني"، مشددا على أنه "إن لم يكف يده عن شعبنا ونزف دمائه، فنحن قادرون بلا شك على إلزامه في الوقت المناسب".
كما دعا القيادي في حماس الوسطاء لكف يد الاحتلال وعدوانه عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن التواصل مستمر مع الوسطاء المصريين والقطريين والأمم المتحدة، "ولا ينقطع سواء باتصالات سرية أو علنية، لتحقيق أهداف شعبنا في إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه".
وشدد على استمرار مسيرات العودة رغم المعوقات، لـ"تنجز ما ثبتته من أهدافها ونصل لأهدافنا المشروعة بكاملها"، مضيفا أن استهداف الاحتلال للمشاركين السلميين سيعزز استمراريتها بعنفوانها وقوتها وعدم تراجعها أمام إرهابه وصلفه.
وتابع؛ "نريد استمرار مسيرات العودة بطابعها السلمي، حتى لا تنحرف عن شعبيتها أو سلميتها وألا يتخذ من تحويلها عن ذلك ذريعة للاحتلال رغم أنه لا يحتاج لذلك"، مؤكداً الحق في مقاومة الاحتلال بكل الأساليب لتحقيق الأهداف الفلسطينية.
في سياق آخر، أكد الحية أن الرد الفلسطيني الوطني والفصائلي والمجتمعي والشعبي كان موحداً في مواجهة التفجيرات الإجرامية التي حدثت بغزة؛ لمواجهة "ثقافة الانحراف والتطرف الفكري".
وقال "سنبقى موحدين، ولن نقبل انحرافاً عن بوصلة وثقافة شعبنا لصالح الاحتلال أو إحداث خرق في جبهتنا الداخلية خدمة له".
وأشار إلى أن "الكل الوطني موحد خلف الأجهزة الأمنية، ورفض محاولات العبث في الجبهة الداخلية".