مأزق حكومة هادي وانفراط عقد التحالف السعودي

الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

لم يَعُدْ الأمرُ يخفى على أحد أنّ التحالفَ السعودي الاماراتي في اليمن أصبحَ في ورطةٍ كبيرة بعدَ أربعِ سنواتٍ ونصفِ السنة من العدوان المستمر على الشعب اليمني. فالانجازاتُ العسكرية لم تتحققْ والصواريخُ لم تتوقفْ وشوكةُ الجيشِ واللجانِ الشعبية أصبحتْ أقوى وأشدَ من السابق. وفي اطارِ هذا التخبط يعيشُ التحالفُ وحكومةُ ما يُسمى بالشرعية مأزقاً حقيقياً في الجنوب الذي يقولُ إنه حررَه، حيثُ أصبحتْ مآلاتُ التقسيمِ والتشرذم ماثلةً للعيان، وحكومةُ هادي في حالةِ موتٍ سريري، خاصةً مع استهدافِها من قبل الامارات ومقتلِ المئات من جنودِها وكسرِ هيبتِها ومشروعِها. الامر الذي ادى الى مطالبَ رسيمية وشعبية بطردِ الامارات من التحالفِ السعودي وكذلك سحبِ القوات الاخوانية من الدفاعِ عن الحدود السعودية؟

ومع تواصلِ ارسالِ القواتِ العسكرية والسعودية الى عدن والجنوب ذكرت وسائلُ اعلامٍ اَنّ الدولتينِ تقومانِ بضغوطٍ شديدة على حكومة هادي بالقبولِ بمفاوضاتٍ مع ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي واكدت مصادرُ اَنّ هذه المفاوضات تَجري حالياً في مدينةِ جدة السعودية.

فما هو مستقبلُ حكومةِ هادي في ظِل المأزِق الذي تعيُشه؟ والى اين يتجهُ التحالفُ السعودي الاماراتي؟ وما هي اهدافُ السعودية والامارات من ارسالِ قواتٍ اضافية الى عدن والجنوب؟

بقية التفاصيل تتابعونها عبر حلقة اليوم من "المشهد اليمني" في الفيديو التالي..

كلمات دليلية :