العالم - أوروبا
وفقا له، يجب على سكان الجزيرة النظر بعناية في فكرة الرئيس الأمريكي، لأن هذا سيسمح لغرينلاند بالحصول على الإستقلال عن الدنمارك.
صرح بروبرغ بأن الدنمارك تتخطى وثيقة الأمم المتحدة لعام 1953 بشأن إلغاء المستعمرات. ووفقا له، رفضت غرينلاند سابقا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والآن حان الوقت للتخلي عن سيطرة الدنمارك عليها.
وأضاف السياسي أن الولايات المتحدة توفر الآن فعليًا الدفاع عن الجزيرة، وليس الدنمارك، وبعد التعاون، ستنقل واشنطن سنويًا إعانات ضخمة إلى الجزيرة.
وقال بروبرغ "للحصول على تصريح للحفاظ على قواعد في غرينلاند، سيدعموننا بأربعة مليارات كرونة (حوالي 600 مليون دولار)".
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستكون مهتمة بشراء غرينلاند. رفض رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن وممثلو غرينلاند مناقشة بيع الجزيرة. قال ترامب يوم الثلاثاء إنه أرجأ زيارة مقررة للدنمارك وحفل استقبال عند الملكة مارغريت الثانية بسبب عدم وجود آفاق للحوار حول غرينلاند. أثار هذا القرار رد فعل سلبي لدى السياسيين الدنماركيين.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، فإن المسؤولين في الإدارة الرئاسية الأمريكية كانوا يناقشون إمكانية تقديم للحكومة الدانمركية 600 مليون دولار سنويًا كمدفوعات لتصبح غرينلاند ملكية دائمة.
غرينلاند هي إقليم داخل مملكة الدنمارك، ومنذ عام 2009 ، تتمتع بحقوق الاستقلال الذاتي الواسع. على الرغم من المستوى العالي للحكم الذاتي، تظل قضايا السياسة الخارجية والأمن في الجزيرة من اختصاص كوبنهاغن.