العالم - سوريا
وقال الوزير الذي لم يكشف عن اسمه إن علاقة الوزير برئيس الوزراء و بصناع القرار الآخرين هي أكثر من يؤثر في التجديد للوزير أو تغييره ففي هذه الحالة تكون هناك قناعات في الوزير لا تتغير بسهولة إلا في حال الأخطاء الجسيمة و الطارئة و التي لا يمكن تبريرها.
وبين .. أن عملية تقيم الأداء تشكل عاملا مهما لكن هذه العملية ليس لها أسس واضحة و بالتالي فإن الوزير ” الناجح ” هو الذي يقلل من أخطائه وليس الوزير الذي يقوم بإنجازات خاصة و مبادرات قد يشوبها الفشل هنا أو هناك .
لكن في المرحلة الراهنة فإن ملفات التفتيش و الرقابة المالية تمثل المؤشر الرئيس في عملية التعديل وهناك بعض الوزراء لديهم ملفات تفتيشية لكنها غير مكتملة حتى الآن .
وحول مدى تأثير الرأي العام و ووسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي على بقاء الوزير أو عدمه قال الوزير السابق ” أن وسائل التواصل الإجتماعي لم تعد تملك الثقة الكافية حيث يجري التلاعب بها و هناك شركات صغيرة أصبحت في السوق السوري لديها صفحات تحت مسميات مختلفة تعمل على عملية الترويج لأشخاص بحد ذاتهم وانتقاد منافسيهم .
وأكد الوزير أن ما يقوله ليس إلا تحليلا شخصيا يستند على تجربته و أنه يتوقع خلال الفترة إدخال رجال أعمال في بعض الوزرات التي تكون على تواصل مباشر مع قطاع الأعمال و خاصة في قطاع الإسكان و الاستثمار وأنه من المرجح أن يتم إضافة وزرارات جديدة واحدة منهم لشؤون الشهداء و الجرحى تكون بمثابة صلة الوصل مع كل جهات الحكومة و القطاع الخاص .
وحول الأسماء المرشحة للتغير أو الأسماء القادمة قال الوزير السابق ليس لأحد ان يكون جازما في هذا الموضوع وأن بورصة الأسماء غير معروفة و ما ينشر في هذا الصدد غالبا ليس صحيحا و بالتالي من الحكمة التحفظ على فكرة طرح أسماء محددة .
المصدر: اوقات الشام