العالم - الجزائر
جاء ذلك على لسان عضو المكتب السياسي للحزب، المكلف بشؤون الإعلام، محمد عماري، ما تردد عن ”تجنيد نواب الجبهة لشل عمل الحكومة، في حال تقرر إقصاء الحزب من خطط الحوار الوطني“.
وقال عماري إن ”حزبه ليس منشغلًا بإدارة الحوار بقدر انشغاله بإيجاد مخرج للأزمة السياسية وبحث سبل إنشاء لجنة عليا للانتخابات الرئاسية، ولن يمانع إن تمت دعوته لتقديم المشورة السياسية، كما لن يحتجّ على عدم مشاركته بالحوار“.
واشتكى مما وصفه بـ“حملة دنيئة تستهدف تعطيل الحل عبر نشر الأكاذيب وتلفيق التهم لجبهة التحرير الوطني، المؤمنة بمواكبة التغيرات التي تشهدها البلاد، باعتباره حزبًا متجذرًا في المجتمع“، مشددًا على أن ”حزبه تعهد منذ تغيير قيادته وانتخاب محمد جميعي أمينًا عامًا له، بالسماع لنداءات الجزائريين ودعمها بقرارات ميدانية، تسهم في التعجيل بحل الأزمة وتوفير مناخ سياسي للتهدئة“.
وأفاد عماري بأن ”الحزب القوي تنازل عن رئاسة البرلمان بعد خلع رئيسه السابق معاذ بوشارب، لصالح نائب معارض اعتلى لأول مرة منصب رئيس البرلمان، وهو سليمان سنين المنتمي لائتلاف النهضة والعدالة والبناء المعارض“.
ويهيمن حزب جبهة التحرير الوطني منذ عقدين من الزمن، على غرفتي البرلمان مجلسي ”الأمة والنواب“، كما يستحوذ على غالبية المجالس المحلية المنتخبة في البلديات والولايات.