العالم - مراسلون
وسط حماس منقطع النظير حمل السفير الاميركي في دولة كيان الاحتلال الاسرائيلي ديفيد فريدمان مطرقة هدم بها حائطا داخل نفق في سلوان جنوب المسجد الاقصى كجزء من افتتاح ما يسمى "طريق الحجّاج" لجبل الهيكل المزعوم الذي تنّظمه جمعية "إلعاد" الاستيطانيّة.
مسارُ درب الحجاج يمتد تحت الأرض من عين سلوان التاريخية التي تحولت إلى حديقة استيطانية في ضاحية سلوان ويلتف أسفل سور البلدة القديمة من جهة باب المغاربة وينتهي عند أساسات "حائط البراق" الحائط الغربي للمسجد الاقصى على عمق يبلغ 15 مترا وبطول مسافة نحو 600 متر وهو في حقيقته قناة مياه معطلة تحت الأرض تم اكتشافها خلال عملية حفر وتنقيب قبل عدة سنوات.
فريدمان الذي يقطن مستوطنة اقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة ومبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الاوسط جيسون غريبنلات الذي تتلمذ على أيدي حاخامات إسرائيليين أكدا بمشاركتهما في افتتاح هذا النفق التهويدي أنهما شاهدا زور على تاريخ مزور وجغرافيا مصطنعة.. كيف لا وهما يتبعان ادارة تعتبر أهم انجازاتها الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لكيان الاحتلال ونقل السفارة الاميركية عليها.
وافاد مراسل العالم في القدس المحتلة خضر شاهين، بان المئات من ملايين الدولارات صرفت في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى المبارك المعروف باسم باب المغاربة، فوق واسفل هذا المكان هناك تغيير جذري للحقيقة العربية والاسلامية وتزويرها نحو الرواية اليهودية.