العالم - اليمن
تباعا تتصاعد العمليات العسكرية اليمنية في عمق الأراضي السعودية بقصف الأهداف المرصودة وآخرها محطة الشقيق الكهربائية بجيزان في إطار الرد على مجازر العدوان وجرائمه واستمرار الحصار .وسط عجز منظومة الدفاع السعودية عن التصدي لاألية الهجوم اليمنية ورصدها على الرغم من ارتفاع جاهزيتها القصوى .
تنوع الأهداف بين مواقع حيوية سعودية ومواقع عسكرية في جبهات الحدود والداخل بأسلحة مختلفة كالطيران المسير أو الصواريخ المجنحة أو البالستية يأتي ضمن استراتيجيات مدروسة حولت مسار المعادلة العسكرية حيث أربكت موازين قوى تحالف العدوان وحيدت آلية دفاعها على الرغم من العتاد العسكري والتطور التكنولوجي الذي تملكه .
مراقبون يؤكدن أن سياسة التصعيد هذه تظهر قدرة اليمنيين على إدارة العديد من العمليات في ذات الوقت وهو تطور مشهود على مستوى التصنيع العسكري واستراتيجيات الهجوم التي ستضع حدا لصلف العدوان واعوانه.