العالم- خاص بالعالم
زياره اخرى الى كيان الاحتلال الاسرائيلي في وضح النهار وليس سرا، كما يعلن متفاخرا ، المدعو عصام زيتون، زياره كشف عنها الصحفي الصهيوني ايدي كوهين، عبر تغريدة له على تويتر.
أمين عام هيئة العمل الوطني الديموقراطي في سوريا، محمود مرعي: " كل من يزور العدو الصهيوني فهو خائن خاصة لسوريا حيث هذا الكيان الصهيوني يحتل جزء من التراب السوري و يحتل دولة فلسطين ونحن كمعارضة وطنية نؤمن بفلسطين من النهر الى البحر".
وفق ما تمّ الاعلان عنه، فإنّ زيتون هذا، قد اتى الى الكيان حاملا مبادره اطلق عليها "نهاية بألم خير من ألم بلا نهاية"، جوهرها وغايتها تقسيم سوريا لفترة مؤقتة لا تتجاوز العشر سنوات. ووضعها تحت وصاية عدة أطراف إقليمية ودولية مقابل إيقاف إطلاق النار وحلّ القضايا العالقة، وذلك قبل ان يصار الى طرحها في الفترة المقبلة في مجلس الأمن الدولي.
وقال محمد العمري المحلل السياسي في هذا الشان: "اليوم نفس المبادرة تقدم من هؤلاء فقط للحصول على الدعم السياسي من قبل الكيان الاسرائيلي وكلك الضغوط الاميركية التي تمارس على ما يسمى المعارضة للتنسيق مع الكيان الاسرائيلي في سبيل الاعتراف باحقية اسرائيل او سيادة الكيان الاسرائيلي على المعارضة".
زيارات متكرره وعديده لأوجه معارضه الخارح، تكشف وفق محللين سوريين ، حجم العلاقه التي تربط بين من يسمون انفسهم معارضه بالعدو الصهيوني، هذا الكيان الذي لطالما دعم التنظيمات الارهابية بكافه اشكال الدعم اللوجستي والتقني، وحتى علاج جرحى الارهابيين في مشاف داخل الاراضي المحتلة، قامت دول عربية في المنطقة بدفع تكاليفه، وفق مصادر موثوقة.