حدثان مُهمان يثيران النقاش عند الجزائريين!

حدثان مُهمان يثيران النقاش عند الجزائريين!
الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠١٩ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

حدثان مُهمان كانا كافيين لإثارة النقاش عند الجزائريين اليوم الجمعة، يتعلقُ الحدث الأول بالخطاب الذي ألقاه رئيس الدولة الجزائرية المؤقت عبد القادر بن صالح، الخميس، الذي دعا فيه إلى حوار من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية في "أقرب الآجال" وهي الدعوة الثانية إلى الحوار بعد تلك التي أطلقها رئيس الأركان في الجيش الجزائري أحمد قايد صالح.

العالم- الجزائر

ولعل أبرز شيء انشغل به الجزائريون الوضع الصحي لعبد القادر بن صالح الذي أثار عطف البعض رغم أنه رفض الاستقالة لتلبية مطالب الحراك الشعبي، وكتب أحد النشطاء "يُواجه السيد بن صالح قبل تعيينه رئيسا مؤقتا للدولة متاعب صحية، بدت جلية في خطابه الخميس، الصحافة المرتبطة بسفارة فافا (في إشارة منه إلى سفارة فرنسا في الجزائر) ودون وازع أخلاقي تسخر من مرضه، حتى تعرفوا أن هؤلاء الخلق لا دين ولا ملة ولا أخلاق لهم إلا ما تعلق بمصالحهم مع سفارات وقوى خارجية، هؤلاء الرهط يثبتون حقدا دفينا لأن الحل الدستوري أجهض أحلامهم في ركوب مجلس انتقالي رئاسي تتحكم فيه قوى ما وراء البحر".

وكتبت أخرى "دهشت عندما شاهدت منذ قليل صورة عبد القادر بن صالح وتدهور حالته الصحية حتى كدت لا أعرفه، وصراحة لا أظن أن شخصا في حالته الصحية هذه سيفكر في الحكم أو المركز أو المنصب، أظن أن الأمر ليس رغبة شخصية منه في الحكم، يعني كأنه أمر مفروض أو واجب".

وقال آخر "نقول للأقلية ممن يرفضون حوارا وطنيا رسميا جامعا تمثيليا مؤسساتيا هل تريدون حوارات شرعية بأجندات أجنبية".

أما الحدث الثاني فكان الشاب الجزائري الذي صنع الحدث بقوة على المنصات الاجتماعية بعد نجاحه في إنقاذ امرأتين من حريق نشب أمس الخميس ببناية بمدنية (وهران) غربي الجزائر العاصمة.

ووقعت الحادثة بأحد الأحياء الشعبية بـ"المدينة الجديدة" الذي يتوافد عليه مئات المواطنين يوميًا، ويضم العشرات من المحلات والأسواق التجارية.

وأظهر الفيديو الذي تم نشره عبر الفايسبوك هذا الشاب، واسمه عبد القادر سحنون، وهو يغامر بنفسه ويصعد إلى الطابق الثاني من البناية المجاورة للمبنى الذي وقع به الحريق، قبل أن ينجح في إخراجهما من مكان الحادث.

وحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فإن تدخل هذا الشاب حصل قبل حضور مصالح الحماية المدنية إلى مكان الحادث، وتبين أن الشاب هو في الأصل عون للحماية المدنية يعمل لدى مصالحها بمنطقة بئر الجير.

وحظي هذا الشاب الجزائري بإعجاب العديد من الجزائريين الذين وصفوا تدخله بـ"الشجاع"، بينما أصر البعض على "ضرورة تكريمه من قبل السلطات المحلية لولاية وهران".

* رأي اليوم

تصنيف :