الجزائر.. المتظاهرون يرفضون اقتراح الحوار الذي قدمه قائد الأركان

الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

خرج الجزائريون للجمعة الخامسة عشرة على التوالي بمظاهرات للمطالبة برحيل رموز نظام بوتفليقة. وشهدت ساحات الاعتصامات والتظاهرات تعزيزات أمنية مشددة وانتشار لرجال الشرطة. هذا ورفض المتظاهرون الحوار الذي اقترحه قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح. فيما تدخل البلاد ازمة في ظل اقتراب الانتخابات وعدم وجود مرشحين مهمين.

العالم - خاص بالعالم

هذا هو المشهد في الجزائر للجمعة الخامسة عشر على التوالي للمطالبة برحيل رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة ومحاسبة المسؤولين السابقين المتورطين في قضايا فساد. وشهدت ساحات الاعتصامات والتظاهرات تعزيزات أمنية مشددة وانتشار لرجال الشرطة الذين حاولوا منع المتظاهرين من التجمع. فيما اجبرت حشود المتظاهرين قوات الأمن على التراجع في ساحة الشهداء وسط العاصمة. وقامت الشرطة بحملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين في ساحة البريد المركزي بالعاصمة، واسفرت عن اعتقال نحو خمسين شخصا.

المتظاهرون رفضوا الحوار الذي اقترحه قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح. ورفع شعارات رفضت الانتخابات مع ما اسموهم "عصابة الحكومة ولا حوار مع العصابة" بحسب قولهم. واكدوا انهم لن يقبلوا باي انتخابات قبل رحيل كل وجوه النظام السابق. وطالبوا بإنشاء هيئات انتقالية قادرة على ضمان انتخابات حرة وعادلة وبمجلس تاسيسي في البلاد.

الجزائر تعيش ازمة حقيقية بعد ان دخلت في حالة اللا حوار ولا انتخابات، المقررة في الرابع من تموز - يوليو، حيث لم يترشح لها وجوه ذات وزن على الشارع الجزائري. فيما سينظر المجلس الدستوري في صحة ملفين اثنين فقط لمرشحين للانتخابات الرئاسية، لكن يبدو انه من غير المرجح ان تتوافر فيهما الشروط المطلوبة وخصوصا جمع تواقيع ستمائة مسؤول منتخب او ستين الف ناخب.

قادة حركة الاحتجاج يرون ان الهدف من الانتخابات هو الحفاظ على النظام الحاكم. لذلك يصرون على رحيلهم قبل الدخول باي عملية انتخابية.

التفاصيل في الفيديو المرفق....