العالم- خاص بالعالم
اللجان الفنية التي اقترحها المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير للوصول الي صيغة تفاهمية بشأن نقاط الخلاف بين الطرفين فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، هذه اللجان باشرت أعمالها وبدأت في ارسال مقترحاتها للطرفين بالاستعانة بما يسموا الحكماء كلجنة وساطة لتقريب وجهات النظر.
وقال المحلل السياسي محمد علي فزاري :" دولاب العمل متوقف في معظم المؤسسات الحكومية. هناك احتقان من قبل الثوار خاصة بعدما اصدر المجلس العسكري قرارا بفك تجميد النقابات وهي معظمها كانت نقابات مغضوب عليها شعبيا".
قوى اعلان الحرية والتغيير أكدت ان التعنت من قبل المجلس العسكري برفضه معظم المقترحات التي رفعتها قوي التغيير ، مما اضطره للتصعيد بالدعوة للعصيان المدني والإضراب الشامل والذي لاقى استجابة كبيرة من الجماهير عبر الوقفات الاحتجاجية والمسيرات .
المجلس العسكري صعد من لهجته فيما يتعلق بالمضربين عن العمل بايجاد بديل لهم علي الفور ، جاء هذا التهديد من قبل نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان حميدتي ما اثار استياء وغضب المواطنين .
وبدأ الحديث يدور حول اجراء انتخابات بعد ستة أشهر اذا لم يتم التوصل لاتفاق بين العسكر والمدنيين، حديث يزيد الشكوك حول دور الدولة العميقة في مصادرة واحتواء المطالب الشعبية .