العالم - منوعات
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة « ديلي ميل» فإن ضحية جلاد داعش، عامل الإغاثة ديفيد هينز، قد خُطف وجرى تعُذيبه وقطعت رأسه بعد أن أمضى 18 شهرًا في الأسر.
وظهر مهندس سلاح الجو الملكي البريطاني السابق، المولود في يوركشاير، في مقطع فيديو ذبح خلاله على يد الجهادي جون، وهو يركع على ركبتيه في الصحراء في ثوب برتقالي، قبل أن تقطع رأسه، في سبتمبر 2014.
وتعهدت ابنته «باثني» البالغة من العمر 22 عاما بأن تفعل أي شيء في استطاعتها من أجل استعادة جثمان والدها.
وقالت باثني في تصريحات لـ «صنداي تايمز :» قررت أن اطلق حملة للوصول لأي شخص لديه معلومات عن بقايا جثمان والدي» وأضافت: حتى لو استدعى الأمر سفري إلى سوريا لأبحث عنه بنفسي» .
وتحكي ابنة ضحية السفاح جلاد داعش أنها حين اختُطف والدها، لأول مرة ، كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، وإنها لا تستطيع أن تفهم السبب وراء احتجاز والدها لأنه كان يحاول مساعدة الناس فقط.
وتسرد الصحيفة أن الأسير فيدريكو موتكا، الذي أفرج عنه بعد أن دفعت إيطاليا رسوم فدية قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني، تحدث أيضًا عن علاقته بـ «هينز» في فيلم وثائقي جديد عن الجهادي جون.
ويذكر أنه عامل الإغاثة الإيطالي وقع في الأسر مع هينز في مارس 2013 بعد أن تم سحب الزوجين من سيارتهما تحت تهديد السلاح من قبل أربعة رجال ملثمين، الذين يطلق عليهم اسم «البيتلز» بسبب لهجاتهم الإنجليزية .