فرنجية للعالم: محور المقاومة هو من أنقذ لبنان - الجزء الاول

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية، أكد رئيس تيارِ المردة "سليمان فرنجية" أن وضع واشنطن حرس الثورة الاسلامية ضمن التنظيمات الارهابية ليس بالجديد وقال إن الادراة الاميركة دأبت على محاربة حرسِ الثورة واللواء قاسم سليماني.

وقال "سليمان فرنجية" إن الاجراء الاميركي مجرد قرار على ورق ودليل على ضعف الادارة الاميركية امام محور المقاومة.

واضاف أنّ الضغط الاميركي ضد محور المقاومة سوف يمر دون تأثير مع تغيير اسلوب العمل في محور المقاومة.

وقال رئيس تيار المردة "سليمان فرنجية" ان الامور في المنطقة تتجه نحو الافضل، واضاف " الاميركي سنة سنتان سوف يعود ويجلس على الطاولة مع القيادة الايرانية ومع القيادة السورية ومع القيادة العراقية وسوف يقول لهم يجب ان نجد حلا".

وقال "سليمان فرنجية" إن القضيةَ الفلسطينية هي القضية الاساسية، مشيراً الى أنّ الكيان الاسرائيلي والادارة الاميركية يعلمون أنه كلما كان محور المقاومة قويا كلما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة.

واكد فرنجية ان المشروع الصهيوني انهزم عسكريا امام محور المقاومة الذي يمتد من ايران الى بيروت، موضحا ان الحرب الان هي حرب ضغوط نفسية واقتصادية على الشعوب من اجل ان تنتفض على قياداتها.

ولفت الى ان المرحلة الاخطر هي مرحلة السنين الفائتة والتي كانت مرحلة إلغاء على كل الصعد "ديمغرافية، جغرافية، وإلغاء لكل المكونات" خاصة الاقليات في المنطقة التي كانت ستنتهي بهذه لحرب، موضحا ان المشروع التكفيري بالمنطقة فشل وانفضح امره بعد ان كان قادما بالباس الديمقراطية.

واشار فرنجية الى ان هذه المرحلة هي مرحلة صعبة، موضحا ان الخطر في هذه المرحلة ممتمثل بالضغط على الشعوب كي تنقلب على الانظمة الحاكمة.

واضاف رئيس تيار المردة ان هذه المرحلة ستكون قصيرة، قائلا: "سنتخطى هذه المرحلة".

واكد فرنجية ان الجانب الاميركي وحلفاؤه سيستخدمون كل وسائل الضغط، موضحا انهم "يضغطون على الشعب اللبناني بحجة ان في لبنان يوجد سلاح لمقاومة الكيان الاسرائيلي".

وشدد فرنجية ان اخر من يتحمل مسؤولية الوضع الاقتصادي في لبنان هي المقاومة وحزب الله، مؤكدا ان من يتحمل مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي والذي بات واضحا امام الرأي العام هو الفساد والسياسيات المالية السابقة.

وقال انه منذ التسعينات محور المقاومة متمسك بالقضية الفلسطينية، مشيرا الى ان باقي العرب قد تخلوا عن هذه القضية اما بالسر او بالعلن.

وشدد فرنجية على وجود القضية مرتبطة بمحور المقاومة وقوته، مشيرا الى ان الاميركي والاسرائيلي على معرفة بهذا الامر.

واضاف رئيس تيار المردة ان التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ليس بجديد، وإنما التطبيع العلني هو الجديد مافي الأمر.

وحول قيام اميركا ورئيسها دونالد ترامب باصدار قرارات تشمل توزيع اراض عربية للكيان الاسرائيلي، قال فرنجية ان هذه القرارات كانت بمثابة هدية انتخابية لرئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية الانتخابات في كيان الاحتلال، محذرا من المخطط الاميركي باشغال العرب بالقررات الجديدة، وذلك في محاولة لاشغالهم عن القضية الفلسطينية.

واوضح فرنجية الشرعية الدولية ضد ترامب بقراره بشأن الجولان، موضحا انه عندما تكون الامم المتحدة والعام اجمع ضد قرار ترامب فإنه سيبقى قرارا يتيما.

كما حذر من الاستهانة بهذا القرار، موضحا انه طالما بقي محور المقاومة قويا وصامدا لن يستطيع ترامب ان يفعل شيء.

واكد فرنجية على ضرورة ان نثق بأنفسنا وبالقيادات الموجودة، مشيرا الى انه رغم تآمر اكثر من 70 دولة على محور المقاومة إلا انهم لم يستطيعوا فعل شيء.

وشدد رئيس تيار المردة على ان محور المقاومة هو من أنقذ لبنان "ونحن ننتمي إلى هذا المحور وجزء منه منذ عشرات السنين".