شاهد.. مقاطعة سياسية لجلسة الحوار الجماعي في الجزائر

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

إنتهتْ جلساتُ الحوار التي دعا إليها رئيسُ الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح في الجزائر بالفَشَلِ بسببِ مقاطعةِ الأحزاب السياسية بما فيها أحزابُ الموالاة والعديدُ من الشخصياتِ الوطنية ذاتِ الوزنِ السياسي. واعلنتْ القواتُ الامنية توقيفَ أقربِ المقرّبين من سعيد بوتفليقة شقيقِ الرئيسِ  المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة. 

العالم _ الجزائر

تتسارع الأحداث في الجزائر.. وتتهاوى آخر جيوب نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، أو ما يسمى بالقوى غير الدستورية، بعد طلب الفريق القايد صالح من القضاء التحرك لفتح ملفات الفساد الكبرى بدءا من استدعاء رئيس الحكومة السابق أحمد أويحي ووزير المالية محمد لوكال، لياتي الدور اليوم على توقيف أقرب المقربين، من شقيق عبدالعزيز بوتفليقة الأصغر سعيد بوتفليقة والإخوة كونيناف أحد أقوى العائلات من حيث النفوذ المالي والقرار السياسي، إضافة إلى توقيف رجل الأعمال إسعد ربراب أحد المقربين من رئيس المخابرات السابق محمد مدين المدعو توفيق وذراعه المالية.. وهي نتيجة طبيعية للحراك كما يقول المتابعون.

من جهة أخرى أفضت جلسة الحوار التي دعا إليها الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح إلى الفشل والانتحار السياسي لصاحب المبادرة بعد غيابه عنها، ربما لعدم تلبية كل الأوزان الثقيلة للدعوة.. أحزابا وشخصيات وطنية.. مما أعطى الانطباع بأنها النهاية الحتمية للباء الثانية التي يطالب برأسها الحراك باء بن صالح رئيس الدولة.

وتؤكد الاحداث على أن الخناق يشتد أكثر على نواة بقايا النظام السابق له بقيادة سعيد بوتفليقة ورئيس المخابرات السابق محمد مدين وان موازين القوى تنقلب لصالح الحراك الشعبي.

للمزيد اليكم الفيديو المرفق..

كلمات دليلية :