العالم - سوريا
وبين مصدر إعلامي لـ"الوطن" بأن القافلة أجبرت على العودة إلى منطقة دوار زوري القريبة من مطار القامشلي، بانتظار تبدل موقف الميليشيات، التي رفضت أيضاً إدخال المساعدات إلى القرى التابعة لكل من الجوادية وتل براك بريف الحسكة، حيث كان من المقرر أن تتحرك اليوم (الإثنين).
وسيرت منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" بالتعاون مع "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" صباح أمس، قافلة مساعدات إغاثية إلى منطقة تل حميس بمحافظة الحسكة، لتقديمها للأهالي المتضررين من الفيضانات التي تعرضت لها المنطقة جراء الأمطار الغزيرة.
وتضمنت القافلة 3000 بطانية و1500 فرشة و3000 سلة غذائية و500 خيمة برفقة 30 متطوعاً، من وحدة الاستجابة للكوارث بفرع "الهلال الأحمر العربي السوري" في الحسكة.
وأدت الهطلات المطرية الغزيرة التي تشهدها المحافظة منذ الـ27 من آذار الجاري إلى تشكل السيول والأودية، ولاسيما في المنطقة الممتدة بين ريف مدينة المالكية مروراً بمناطق الجوادية والقحطانية واليعربية، وانتهاء بريف ناحيتي تل حميس وتل براك.
على صعيد آخر قتل وجرح عدد من المدنيين ومن قوات "قوات سورية الديمقراطية – قسد"، بانفجار سيارة مفخخة شرق دير الزور، بحسب ما نقلت مواقع إلكترونية "معارضة" عن مصادر محلية.
إلى ذلك كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن خطة أميركية لخفض قواتها المحتلة في سورية إلى 400 جندي، بحلول خريف عام 2020!
وقالت الصحيفة، وفق مواقع إلكترونية "معارضة": "إن القوات الأميركية بدأت بسحب معداتها وجنودها من سوريا تنفيذاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تضمن حينها "سحب سريع" للقوات من سوريا، قبل أن يتراجع في الجدول الزمني الجديد، سيمنح إدارة ترامب وقتاً أطول للتفاوض مع الحلفاء الأوروبيين، الذي قالوا أنهم لن يبقوا في سوريا في حال سحبت الولايات المتحدة جميع قواتها من هناك، كما سيتيح الوقت الجديد، للتوصل لتفاصيل "المنطقة الآمنة" التي من المزمع إنشاؤها داخل الأراضي السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين العسكريين قالوا: إن جدول الانسحاب هذا، سيبقى مطاطاً.