العالم - سوريا
ونقلت وسائل إعلامية، عن مدير دعم القرار في محافظة ريف دمشق عبد الرزاق ضميرية، قوله أن “كل من يملك منزلا في منطقة سكن عشوائي تتم إعادة تنظيمها في محافظة ريف دمشق سيكون له منزلا بديلا بنفس المنطقة وبمواصفات جيدة”.
وأضاف أنه “عندما نريد أن ننظم أي منطقة، سوف نختار منطقة فارغة، وننشئ فيها عددا من الكتل السكنية، وننقل الناس إليها تدريجيا”.
وحول الخطوات العملية التي ستتبعها محافظة ريف دمشق على “أرض الواقع، لتنظيم مناطق السكن العشوائي، قال ضميرية موضحاً أنه “في المناطق التي هجر أهلها منها بشكل قسري ستتم إعادتهم، مع تقديم التسهيلات والخدمات كافة، ولكن من غير الممكن إعادة المواطنين إلى مناطق لا يوجد فيها بنى تحتية”.
وأشار إلى أنه “في منطقة الدخانية والسبينة والحجر الأسود سيتم إعادة المواطنين إلى منازلهم ليتم تخديمهم بشكل جيد وعند انتهاء المخطط التنظيمي سيتم بناء السكن البديل في المساحات الفارغة”.
وكان وزير الإسكان، حسين عرنوس، قال في أيار الماضي 2018 أن نسبة مناطق السكن العشوائي لا تتجاوز 50% فقط من المناطق السكنية في سوريا.
وكانت وزارة الإدارة المحلية، اقترحت في كانون الثاني 2018 تعديل مشروع المرسوم 66 لعام 2012، بحيث يمكن تعميمه على المحافظات الأخرى، بعدما كان مقتصراً على منطقة خلف الرازي في كفر سوسة بمدينة دمشق.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوما رقم 66 لعام 2012 والذي ينص على إحداث مناطق تنظيمية تساهم بمعالجة بعض أهم هذه المناطق العشوائية في دمشق منها بساتين الرازي وداريا والقدم وغيرها وذلك بنقلها من الحالة المزرية من حيث التنظيم والخدمات والنواحي الاجتماعية، إلى مناطق تنظيمية حديثة وفق أحدث المعايير العمرانية بما تشمله من خدمات, مع توفير 400 ألف فرصة عمل.
وتنتشر مناطق السكن العشوائي في كل المحافظات السورية، وازدادت كثافتها السكانية بعد نزوح الأهالي من المحافظات التي تشهد معارك و هجمات إرهابية بالإضافة إلى ارتفاع الإيجارات في كثير من الضواحي و المناطق التنظيمية التي جعلت من العشوائيات ملاذ للكثيرين في ظل الظروف المعيشية الصعبة.