واشنطن تواصل منع خروج المهجرين السوريين من مخيم الركبان

واشنطن تواصل منع خروج المهجرين السوريين من مخيم الركبان
الجمعة ٠١ مارس ٢٠١٩ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة تواصل منع خروج المهجرين السوريين القاطنين في مخيم الركبان بمنطقة التنف والعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية.

العالم - سوريا

وأكد رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي الجنرال ميخائيل ميزينتسيف في اجتماع مشترك لمقر التنسيق المشترك بين الإدارات في روسيا وسوريا في موسكو بشأن إعادة المهجرين إلى سوريا أن "الجانب الأمريكي يعيق بشدة رغبة ساكني مخيم الركبان في الخروج والعودة إلى أماكن إقامتهم".

وأضاف المسؤول العسكري الروسي: إن قوات الاحتلال الأمريكي المنتشرة في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية تواصل عرقلة خروج المهجرين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب بالتوازي مع "العمل على تضليل اللاجئين حول استحالة مغادرة المخيم" عبر نشر مجموعة من الأكاذيب والفبركات لثنيهم عن العودة.

وبهدف إجلاء المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان بمنطقة التنف من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها الإرهابيين تم في التاسع عشر من الشهر الماضي فتح ممرين إنسانيين في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية لعودة المهجرين إلى سوريا.

وأكد ميزينتسيف أن المجموعات الإرهابية "التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وعلى رأسها ما يسمى مغاوير الثورة هي في الواقع من يحتجز المهجرين الراغبين بمغادرة المخيم قسرا ويتم ابتزازهم بمبالغ كبيرة بالدولار الأمريكي للخروج من المنطقة" مشيرا إلى أن "ممثلي الأمم المتحدة يدركون أن تسليم الدفعة التالية من المساعدات الإنسانية إلى الركبان في النصف الأول من شباط الماضي كان له أثر إيجابي آني ولم يحسن الوضع بصورة عامة".

وأكد مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية والمغتربين فى تصريح لـ سانا أمس أن "الجمهورية العربية السورية ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وأرضهم وأن الدولة السورية مستعدة لتحمل جميع مسؤولياتها لتأمين عودة آمنة وكريمة لمواطنيها الذين أجبرتهم الظروف الصعبة التى مرت بها سوريا على مغادرة مدنهم وقراهم" مشيرا إلى أن المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التى يعيشها أهلنا فى مخيم الركبان هو الاحتلال الأمريكي وأدواته التي منعت المواطنين السوريين في المخيم بالقوة والتهديد من مغادرة المخيم".