العالم-سوريا
وأوضح أن المقبرة التي عثر عليها في مدينة دوما بعد تحرير الغوطة الشرقية والتي تضم رفات 30 شهيداً ، كانت آخر مقبرة يعثر عليها في المنطقة.
وعن المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها مؤخراً شمال سوريا ، بيّن حجو أن هيئة الطب الشرعي لم تستطع التحقق من هويات رفات الشهداء كونه عثر عليهم في مناطق عسكرية ، الأمر الذي يرجح أن يكون الشهداء من العسكريين وهذا من اختصاص وزارة الدفاع.
وأشار أن وزارة الدفاع تقوم بنقل الرفات وإجراء التحاليل اللازمة لها ولم يحضر من الهيئة عند التحقق من الرفات سوى طبيب واحد وفي واحدة فقط من تلك المقابر.
وكشف أن الأهالي في المنطقة الشمالية يبلغون الهيئة عن وجود مقابر جماعية للشهداء المدنيين بشكل دائم، مبيناً أن غالبية تلك المناطق تخضع لسيطرة الأكراد ولم يتم استدعاء الهيئة لدخولها والقيام بعملها هناك حتى الآن.
وشدد حجو أن رئاسة الطب الشرعي في سوريا لديها ثلاثة فرق جاهزة للتحق من أية مقبرة يجري دعوتنا إليها .
يشار إلى أن أعداد المحررين من الغوطة الشرقية والذين كانوا محتجزين في سجون ” جيش الإسلام ” بلغ 200 شخص فقط ، الأمر الذي أثار ضجة واسعة في وسائل التواصل الإجتماعي من احتمالية تنفيذ ” جيش الإسلام ” لعمليات تصفية وإعدام بحق بقية المخطوفين .