العالم - خاص بالعالم
تمردت على التقاليد وتنازلت او جردت من ألقابها الملكية منذ 47 عاما واليوم تسجل سابقة تاريخية في تايلاند بدخولها للمعترك السياسي.. انها الشقيقة الكبرى لملك تايلاند الأميرة السابقة ابولراتانا التي تقدمت بأوراق ترشحها لمنصب رئيس الحكومة في الانتخابات العامة بالبلاد والتي ستجري الشهر المقبل.
وقال رئيس حزب ثاي راكسا ليوتينانت بريشابول بونغبانيش :"نحن نتفق جميعا على أن هذا هو الاسم الأكثر ملاءمة ليكون في قائمة المرشحين أعتقد أنها ستكون أملا للبلاد وأنها الأكثر ملائمة للوضع في الوقت الحالي".
واكد رئيس حزب الإصلاح جونتون ، بييتون نيتوان :"انهم يستخدمون اسم الاميرة للعودة بالفائدة على حملات حزبهم الانتخابية انه خرق لقوانين الانتخابات".
وتعد الأميرة السابقة خصما قويا لكل منافسيها وعلى رأسهم رئيس المجلس العسكري الحاكم برايوت تشان أوتشا.. اما حزب الاميرة فمتحالف مع رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذى أطاح به الجيش قبل خمس سنوات.
هذا وتلقت لجنة الانتخابات رسالة من احد الاحزاب تدعوها لاتخاذ قرار بشأن إبطال ترشيح أوبولراتانا لمخالفته القانون الذي يمنع الأحزاب السياسية من استخدام النظام الملكي للحملات الانتخابية.
واشار رئيس حزب الزلزال اوتاما سافانايانا الى ان :" هناك اسم واحد فقط رشحه حزبنا لرئاسة الوزراء وهو الجنرال برايوث تشان اوتشا سنمضي قدما بشكل كامل في خططنا المستهدفة لم يتغير شيء".
وكان برايوت وضع دستورًا جديدًا للبلاد في محاولة لإعادة صياغة النظام السياسي بأكمله، لكن ترشح ابولراتانا قد يوجه ضربة قوية لاستراتيجية الجيش الرامية للاحتفاظ بنفوذ في عالم السياسة هدا وكانت شقيقة الملك التايلندي انتقلت في السبعينيات للعيش في الولايات المتحدة بعد زواجها من اميركي إلا أنها عادت إلى تايلاند بشكل نهائي في العام 2001 بعد انفصالها عن زوجها. وعلى الرغم من تأديتها مهام ملكية لكنها لم تسترد جميع ألقابها الملكية.
التفاصيل في الفيديو المرفق....