العالم - الإمارات
وصرح هيدجز للوكالة في مقابلة بنيويورك أن "شريط الاعتراف، حسبما أفهم لأنني لم أطلع عليه، مدمج أو جرى اجتزاؤه أو أنه مكون من أجزاء (من لقطات لي) على مدى شهور حبسي كما أنه يتضمن مشاهد من المحكمة وكنت خاضعا لإكراه ولتهديدات بالتعذيب ولضغوط نفسية".
وأضاف الأكاديمي أنه "لم يكن هناك خيار آخر سوى الاعتراف"، موضحا أن السلطات الإماراتية طلبت منه "سرقة وثائق ومعلومات من وزارة الخارجية البريطانية" وإن ذلك أصابه بالصدمة.
من جهته نفى مسؤول إماراتي أن يكون الأكاديمي قد تعرض لأي إساءة معاملة بدنية أو نفسية خلال فترة احتجازه، كما نفى أن يكون الاعتراف المسجل جرى إدخال تعديلات عليه أو تمت مطالبته بسرقة وثائق من الخارجية البريطانية، واصفا هذا الادعاء بأنه هراء، حسب قوله.
وقال جابر اللمكي المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الإعلامي والاستراتيجي في المجلس الوطني للإعلام بالإمارات إن الحقيقة الثابتة تتمثل في أن هيدجز كان يعمل لبعض الوقت أكاديميا ولبعض الوقت رجل أعمال لكنه كان طوال الوقت جاسوسا.
وأصدرت الإمارات عفوا عن هيدجز من حكم في نوفمبر بسجنه مدى الحياة بعد نشر تسجيل مصور يعترف فيه بأنه عضو في جهاز المخابرات البريطانية (إم.آي6) وبأنه كان يجري بحثا عن الأنظمة العسكرية التي تشتريها الإمارات.