العالم - ايران
وأكد ظريف اليوم الأربعاء خلال هذا الإجتماع، 'اننا اليوم بدلا عن هيمنة رجال أقوياء، بحاجة الي بناء منطقة قوية'.
واعتبر وزير الخارجية، ان الإستقرار السياسي والوطني المحلي والإعتماد على الجمهور، هي مصادر القوة وشرعية الأمن والسعادة.
كما اعتبر ظريف ان التنسيق بين الهوية الوطنية والمواطنة الإقليمية بأنه من الركائز الأخرى لتحقيق 'منطقة قوية'؛ وأضاف ان مساهمة كافة الدول الإقليمية المعنية في إرساء السلام بالمنطقة عن طريق الأجهزة والمنظمات الإقليمية وإتخاذ الإجراءات اللازمة، بانها من الركائز الأخرى لتحقيق منطقة قوية.
وفي تتمة خطابه، اعتبر ظريف ان الثقة والتجارة وتعزيز التواصل بين الدول الإقليمية بدلا عن القوى الأجنبية وكذلك محورية العلاقات الإقتصادية والتعامل بين الناس الذي يجعل الإقبال على الحرب ذا تكاليف باهظة وغير قابل للتبرير، تعد من الأسس الأخرى لهذه نظرية.
وتابع ظريف، ان الثقافة الإقليمية التي لا تعتبر الأمن القومي منفصلا عن الأمن الإقليمي وكذلك البيئة الإقليمية المستقرة تعد من العناصر الأخرى لنظرية المنطقة القوية.
وأكد ظريف ان إيران لديها الكثير من القواسم المشتركة مع الهند لبلورة هذا النمط من الجيرة جنوب ووسط وغرب آسيا.
ونوه الى ان الجمهورية الإسلامية تمد مرة أخرى يد الصداقة نحو دول الجوار في منطقة الخليج الفارسي لكي نتقدم معا في هذا المسار.
وصرح وزير الخارجية، ان الحوار الحقيقي يتطلب مكانة متكافئة وإحتراما متبادلا بين الجانبين وكذلك تحديد المصادر المنوعة للعلم والحكمة.