ورفع الهلال رصيده الى 29 نقطة في صدارة الترتيب (له مباراة مؤجلة)، والنصر مع 26 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن الأهلي.
وسجل للهلال الفرنسي بافيتيمبي غوميس في الدقيقتين 3 و18، قبل أن يؤد للنصر البرازيلي جوليانو (73) والمغربي عبد الرزاق حمدالله (78)، علما أن حامل اللقب أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه البيروفي أندري كاريو (90) لضربة بالمرفق البرازيلي بيتروس ماثيوس.
ولم يهمل الهلال الضيوف سوى ثلاث دقائق عندما مرر كاريو كرة عرضية حولها غوميس رأسية سهلة في شباك وليد عبدالله.
وضغط النصر لمعادلة النتيجة، وشكل لاعبه النيجيري أحمد موسى خطرا على الهلال لاسيما من الجهة اليمنى بانطلاقاته السريعة، وأرسل من إحداها عرضية لحمدالله الذي سددها في صدر لاعب الهلال علي البليهي، ثم ارتدت وصوبها مجددا، الا انها ارتدت من زميله جوليانو (9).
وبعد دقائق الضغط النصرواي، انطلق محمد البريك من الجهة اليمنى وحول كرة عرضية الى غوميس الهارب من الرقابة، ليسددها قوية على يمين وليد عبدالله محرزا الهدف الثاني الشخصي ولفريقه (18).
وفي الشوط الثاني، قلص النصر الفارق بعد عرضية من المغربي نور الدين أمرابط حولها جوليانو برأسه في المرمى (73)، قبل أن يكرر الدولي المغربي السيناريو في الهدف الثاني، وهذه المرة بكرة الى مواطنه حمدالله الذي أودعها قوية في مرمى الحارس العماني علي الحبسي (78).
وقال رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل بعد المباراة، إن فريقه كان يأمل في تحقيق العلامة الكاملة والفوز العاشر في 11 مباراة، لكن النصر "فريق كبير، تمكن من العودة وتسجيل التعديل".
وهي المرة الثانية تواليا ينهي فيها الهلال مباراة في الدوري بالتعادل، بعدما كان قد حقق بداية مثالية بتسعة انتصارات في المباريات التسع الأولى.
من جهته، أكد أمرابط أن فريقه فرط بفوز مستحق، قائلا "رغم تأخرنا في النتيجة بهدفين إلا أننا نجحنا في تعديل النتيجة وأضعنا الفوز عطفاً على السيطرة وكمية الفرص المهدرة، التي لو استثمرناها لخرجنا فائزين".
وأضاف "رغم التعادل إلا أن النتيجة تعتبر جيدة".