العالم - ايران
وقال ماموستا "محمد امين راستي" عضو مجلس تخطيط مدارس العلوم الدينية لأهل السنة وامام جمعة مدينة سنندج المؤقت في ملتقى شرح انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال اربعة عقود: في المادتين 19 و20 من الدستور تم التطرق الى حقوق الاسلام، بحيث ان جميع المذاهب تتمتع بنفس الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية استنادا الى هذا القانون، كما ان المادة 12 من الدستور اخذت بنظر الاعتبار الاحوال الشخصية، وعلى هذا الأساس يتم الحكم على الخلافات في قضايا الطلاق والنفقة والوصايا والميراث وما الى ذلك، وفقا لمذهب كل شخص، ويتم تعيين القاضي المناسب لدراسة الموضوع.
ونوه عضو مجلس تخطيط مدارس العلوم الدينية لأهل السنة الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت الجهود من اجل حل المشاكل المعيشية لطلبة العلوم الدينية لاهل السنة وقامت بتأسيس الحوزات العلمية وجهزت المدارس الدينية لاهل السنة باجهزة الحاسوب والمكتبات ودفعت المرتبات الشهرية للمدرسين والطلبة وقدمت التسهيلات المالية ووفرت لهم التأمين الصحي.
وقال ماموستا راستي: قبل الثورة الاسلامية كان هناك 3 آلاف من طلبة اهل السنة يتابعون دراستهم الدينية، وحاليا يوجد 12 ألف طالب ولا يوجد أي عائق امامهم، كما زادت المدارس الدينية لاهل السنة من 100 مدرسة قبل الثورة الى 358 مدرسة بعد انتصار الثورة، وهذا يدل على مدى اهتمام الجمهورية الاسلامية لتوفير ارضية ملائمة ليواصل طلبة اهل السنة دراستهم الدينية حسبما افادت وكالة فارس للانباء.
واضاف: قبل الثورة الاسلامية لم تكن تقام صلاة الجمعة والاعياد لاهل السنة بشكل رسمي، لكن بعد انتصار الثورة اقيمت هذه الصلوات بشكل رسمي في البلاد، وتضاعفت مساجد اهل السنة بعد الثورة بشكل ملحوظ وارتفع عددها من 4 آلاف مسجد الى 17 ألف مسجد.