العالم - ايران
وخلال ملتقى التبادل الفكري لفريق العمل التخصصي التابع لمركز إقامة الذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الاسلامية قال رحماني فضلي بأنّ البلاد اليوم أمام أصعب وأعنف إجراءات يطبقها الأعداء مشدداً على قدرة ايران في التفوق على هذا العداء والصعوبات وتجاوزهما.
ولفت وزير الداخلية الى عزلة المحاور الثلاثة المعادية لايران مشيراً الى التوجه الاوروبي الجديد للابتعاد عن هذه المحاور ورغبة الدول الاوروبية في تشكيل جيش ونظام مستقلَّين.
ودعا وزير الداخلية الجميع الى الإستعداد للمضيّ بسرعة أكبر الى الأمام لتحقيق أهداف وتطلعات الثورة الاسلامية بهمة وبإسناد شعبي.
وعزا وزير الداخلية تفوّق بعض منافسي ايران عليها في بعض المجالات الى ما قامت به هذه الدول من نهب لثروات الآخرين لسنوات طوال، منوهاً الى محاولاتهم الرامية الى تحدّي ايران في بعض المجالات.
ورأى رحماني فضلي ايران هي المتفوقة المطلقة في نطاق الفكر والرأي لايمكن لأعدائها منافستها في هذا النطاق.
وصرّح وزير الداخلية بأنّ من يتشدقون بحقوق الانسان والسلام العالمي هم الذين تلطخت أيديهم بدماء الآخرين وقال: إنّ أفكار هؤلاء ونزعتهم المادية وسبلهم الفكرية عاجزة عن التفوق على الفكر الإلهي الذي تتحلى به ايران.
وأكّد وزير الداخلية على إعتراف جميع العالم من عدو و صديق بالاستقلالية التي تتمتع بها ايران سياسياً، لافتاً الى سرعة ايران في التطوّر التكنولوجي معتبراً هذا التطوّر سبباً في أثارة حفيظة الأعداء وجعلهم يقفون أمام ايران لصدّ تقدّمها في المجال الصاروخي والنووي و تقنية النانو.
ورأى رحماني فضلي ضرورة أن تساير عمليات تحقيق وتلبية أهداف الثورة الاسلامية وتطلعاتها والترويج لها النمو الاقتصادي، واصفاً الأفكار والمعتقدات الإلهية الخالصة والنقية بأنها هي سند الإنتصار والنجاح.