العالم - أوروبا
مسيرة أخرى من أجل بريكسيت.. لكنها هذه المرة لليمين المتطرف، كما أنها أقلُ زخما من مسيرة المؤيدين للبقاء، إذ لم يتجاوز المشاركون فيها العشرات.
وجابت المسيرة شوارع لندن تُطالب بتسريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. ولم تخلُ من خطاب التخوين للحكومة.
وانتقد اليمين المتطرف بشدة كلا من المحافظين والعماليين والأوروبيين، وحاول الظهور بمظهر المدافع عن ديمقراطية الأغلبية المنحازة لاستقلال بريطانيا.
وقال أحد المنظمين في جموع المتظاهرين "لم يصوت الجميع للمغادرة، لكننا في ديموقراطية لا يهم إن كنت من المؤيدين للخروج أو من المؤيدين للبقاء، فحقيقةُ أن الديمقراطية تتعرض للهجوم هي فضيحةٌ ووصمة عار."
وثمة من يرفع صوته في الشارع في لندن ومدن أخرى، ليطالب باستقلال كامل لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، لكن الجدل شعبيا وسياسيا ما زال قائما، حول إجراء استفتاء جديد.
وتضع استطلاعات الرأي الأخيرة حول نظرة البريطانيين لمستقبل المملكة ترى المؤيدين للبقاء ضمن التكتل الأوروبي في المقدمة بثمان نقاط مئوية على المتحمسين للخروج.
وقال مواطن لندني لمرلس قناة العالم "أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك تصويت جديد، فالاستطلاعات تظهر فارقاً يصل إلى 10 نقاط لصالح البقاء، ولذلك أعتقد بإعادة النظر في الخروج، فنحن أمام ساعة الحقيقة."
وليست الاستطلاعات وحدها ما يخلط الأوراق فرئيسة الوزراء تيريزا ماي قد تواجه موجة استقالات جديدة عقب استقالة وزير النقل جو جونسون شقيق وزير الخارجية السابق المستقيل.
وفي تصريح له غداة استقالته اعتبر جو جونسون أن وعود ما قبل استفتاء الخروج تضع السياسة البريطانية أمام ديمقراطية زائفة ما لم يتم إجراء استفتاء جديد.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..