العالم - إيران
وخلال كلمته في الملتقى الوطني لتكريم المجاهدين في الغربة أوضح العميد حسين سلامي أن الكثير من البلدان الإسلامية أصبحت اليوم ميداناً للجهاد ضد المستكبرين في سبيل الدفاع عن المسلمين.
ولفت إلى أن العالم الاسلامي يحاول اليوم إعادة مجده وعظمته وأن المسلمين يريدون التحرر من الرق الحديث.
وأشار سلامي إلى أن التيار الجهادي يتنامى في العالم الإسلامي.
وقال "إن اليمن لن يموت أبداً وهو يستعيد الآن هويته التاريخية."
وأضاف أن: اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين مازالت حية والصهاينة هم الذين اصبحوا محاصرين.
وأقيم الملتقى الوطني لتكريم المجاهدين في الغربة اليوم بمدينة دامغان الإيرانية بحضور شخصيات جهادية من البحرين واليمن وعوائل الشهداء مسحن حججي وعماد مغنية والشيخ إبراهيم الزكزاكي.
وأشار العميد سلامي إلى أن ايران خرجت منتصرة من الحرب المفروضة وأن الموت صار كابوسا للصهاينة بعد ما تم تسليح حزب الله والفلسطينيين.
وأوضح أن "الصهاينة يعلمون اليوم أن أي حرب يبدأونها ستؤول إلى إزالتهم ومحوهم."
وأضاف: نحن لدينا قواعد للثورة الإسلامية من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الأميركيون أصبحوا اليوم على الهامش، وأن القدرة الأميركية أصبحت إلى الزوال.
وصرح نائب قادئ حرس الثورة أن: قدراتنا الصاروخية تنامت اليوم في كل المديات التي نحتاجها وبدقة عالية.