العالم- ايران
وجاء في البيان الختامي الذي تلي بعد انتهاء المسيرة الشعبية امام مبنى السفارة الاميركية السابق (وكر التجسس) في طهران بمناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" : شكراً لله سبحانه وتعالى على أربعين عاما من المقاومة والصمود والصلابة الشامخة خلال أربعة عقود من خداع نظام الهيمنة بقيادة الطاغوت الاعظم اميركا المتغطرسة والتي ادت الى هزيمة وعزلة الشيطان الاكبر الساعي الى الهيمنة.
واضاف البيان: ان هذا النصر هو نصر للحق على الباطل، رافعا التحية الى الروح السامية لمحي الاسلام المحمدي الاصيل ومفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) الذي بث روح الجهاد وقناعة مقارعة الاستكبار في جسد الشعب الايراني المجاهد.
واكد البيان على مواصلة هذا النهج النابع عن التعاليم الدينية والاحكام القرآنية المناهضة للاستكبار العالمي، هاتفين بعبارات "الله اكبر" و"الخامنئي قائدنا" و"الموت لاميركا".
وقال المشاركون في مسيرة يوم مقارعة الاستكبار العالمي:
1- ان مقارعة الاستكبار من اهم خصائص الثورة الاسلامية والصراع بين الاسلام والكفر والذي لايقتصر على زمن محدد وانما هو واجب ديني وثوري مستمر ومكافحةً مقدسة متواصلة حتى القضاء على نظام الهيمنة والطبيعة الاستكبارية والاستعمارية لامريكا.
2- ان انسحاب اميركا الناقضة للعهود من الاتفاق النووي وتصعيد السياسات العدائية من قبل ساسة "ام فساد القرن الجديد" ضد ايران عبر فرضها حروبا نفسية واقتصادية واعلامية وميدانية تستهدف الشعب الايراني، جميعها تدل على عدم امكانية الثقة باميركا لخبيثة، واننا نعلن عبر البيان الختامي رفضنا لاي شكل من اشكال التفاوض مع النظام الامريكي الشيطاني الناكث للعهود.
3- ومن خلال التوجيهات القيمة لقائد الثورة، نرى عزة البلاد وصيانة استقلالها رهنا بالقدرات الداخلية كما نعتقد بان السبيل للخروج من المشاكل المعيشية المفروضة من جانب الشيطان الاكبر اميركا على الشعب هو تطبيق نهج الاقتصاد المقاوم.
4- مستمرون في التحلي بالمعنويات العالية والصلابة والصمود الذي كنا عليه خلال 40 عاما لمواجهة مؤامرات الطاغوت الاعظم اميركا والتي حاكتها ضد النظام الاسلامي، كما نؤكد على مواجهة الحروب النفسية والاعلامية والاقتصادية والميدانية الجائرة.
5- نعتبر مواصلة دعم الشعوب الواقعة تحت نير الظلم الهمنية الاميركية والكيان الصهيوني المزيف والقاتل للاطفال، واجب من واجباتنا ومسؤولية دينية وانسانية، مطالبين مسؤولي الدولة بتقديم الدعم الكامل لجبهة المقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي.
6- نرى ان سمو النظام الاسلامي بمنجزاته التي لا مثيل لها خلال 40 عاما رهنا بعدم الانتماء الى القوى الهشة والمنتهكة للعهود، والاستفادة المثلى من كفاءات الشباب المبدعين والثوريين والناشطين.
7- نثمن الحاق الهزيمة بالهيمنة الهشة للطاغوت الاعظم اميركا المجرمة، كما نثمن ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي، ونطالب بتخصيص جزء من المناهج الدراسية في المدارس والجامعات لادراج الوثائق ذات الصلة بوكر التجسس الاميركي.
8- نؤكد ان الانتصار على العدو الشرير واجهاض الحرب التركيبية التي تشنها اميركا المجرمة، يتطلب من المسؤولين الحفاظ على روح مقارعة الاستكبار بزعامة ولي أمر المسلمين، معلنين استعدادنا للتضحية بالنفس من أجل الطاعة المخلصة الأوامر والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.