العالم - سوريا
وقال دومينيك شتيلهارت: "لقد عدت للتو من الغوطة الشرقية أمس ودهشت لحجم الدمار فيها. لم أر شيئا من هذا القبيل طوال 27 عاما أعمل خلالها في اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأضاف شتيلهارت أنه رغم النقص الحاد في مستلزمات الحياة الأساسية والدمار الكبير في البنية التحتية للمنطقة، إلا أنها تشهد عودة أهلها الذين غادروها بسبب الحرب.
ولفت شتيلهارت إلى أن مناطق الغوطة الشرقية تحتاج لدعم كبير وجهود دولية كبيرة للمساهمة في عودة الحياة الطبيعية إليها.
وتابع أن موظفي منظمته بالتعاون مع الصليب الأحمر السوري يساهمون في توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي المناطق المتضررة ومن هم بأمس الحاجة لتلك المساعدات.
وشدد على ضرورة مواصلة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق الغوطة الشرقية والمساهمة في إعادة الحياة الطبيعية إليها.