وقال شنكالي، إن "القوى الكردستانية تنتظر حسم القوى الشيعية للكتلة الأكبر وتقديم أسماء مرشحيها لرئاسة مجلس الوزراء وحينها سيكون موقفنا واضحا بالتوجه للحوار معهم حول تشكيل الحكومة المقبلة"، مبيناً أن "ورقتنا لا تتضمن شروطاً أو مطالب بقدر ما تتضمن حقوقاً دستورية للشعب الكردستاني كان من المفترض تطبيقها من الحكومات السابقة".
وأضاف، أن "هناك صعوبات كبيرة بتشكيل الكتلة الأكبر نتيجة للتقارب بالنتائج بين القوى الفائزة، بالتالي فان السيناريو المتوقع للجلسة الأولى لمجلس النواب أن يتم ترديد اليمين الدستورية للنواب الجدد بعدها يصار إلى ترك الجلسة مفتوحة كما حصل بعامي 2010 و 2014 بغض النظر عن قرار المحكمة الاتحادية السابق بعدم وجود جلسة مفتوحة".
وأكد شنكالي، أن "وفد القوى الكردستانية الممثل للحزبين الحاكمين بمنطقة كردستان سيصل بغداد يوم غد الجمعة لتقديم ورقته إلى القوى السياسية والاستماع إلى برامجهم الحكومية والضمانات التي سيتم تقديمها لتطبيق البرنامج الحكومي".
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في (12 ايار 2018) لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.