العالم - اقتصاد
تراجع الاقتصاد والسوق الاماراتي وخاصة في مدينة دبي امر بات لايمكن تجهاله، وهو اشارت اليه تقارير إعلامية عالمية.
الامور لاتبشر بخير وهو ما أكده نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي الخلفان في تغريدات على تويتر.
الخلفان عبر خلال تغريداته عن استيائه للأحوال التجارية في دبي وقال انه يتمنى من الشركات العائلية في دبي أن تعمل من اجل الحفاظ على مركز العائلة التجاري.
تدوينة أخرى قال انه يجب على اعيان دبي أن ينظموا الصفوف، مشيرا الى ان الفرقة التي تضرب كيانات الامارة التجارية لا تبشر بالخير.
خلفان اختتم تغريداته موجها تحذيرا لكل من يحاول تفتيت الشركات الكبيرة لدورها السلبي على الاقتصاد.
معلومات افادت بان بعض الامارات اخذت تقرض من دول اجنبية لتسديد النفقات.
موقع "مودرن دبلوماسي" كشف عن أن الحجم الكبير في الشيكات المرتجعة ينذر بانهيار اقتصاد إمارة دبي. وأكد مقال تحليلي نشره الموقع ان اقتصاد دبي أخذ يذوب شيئا فشيئا مثل قطعة مثلجات في يوم صيف حار على شاطئ جميرا.
"أبراج كابيتال"، أكبر شركة استثمار خاص في الشرق الأوسط، وتتخذ من دبي مقرا لها، تعرضت إلى زالزال مالي وإداري، أجبرها على التقدم بطلب تصفية مؤقتة.
مؤشر بورصة دبي هبط خمسة عشرة بالمئة منذ بداية العام الجاري - وهو بذلك أحد أسوأ المؤشرات أداء في المنطقة - متأثرا بقضية أبراج كابيتال وكذلك بالضعف في سوق العقارات.
وفي نهايات العام الماضي، فرضت الحكومة الضريبة الانتقائية على عدد من السلع، قبل أن تدخل العام الجاري بفرض ضريبة القيمة المضافة على معظم السلع والخدمات في الدولة بنسبة خمسة بالمئة، فيما لا تزال تدرس وزارة المالية فرض ضرائب على الشركات.
احصاءات افادت بان نصف فنادق دبي بات خالية، فيما غزت ظاهرة اغلاق عشرات المحلات والشركات الصغيرة والمتوسطة أبوابها وتصفية أعمالها والهجرة وحيث بدأت رؤس الاموال بمغادرة المدينة.