العالم - رياضة
هنالك عدة كاميرات ترصد الحدث في كل ملعب من ملاعب المونديال الإثني عشرة، تتيح لحكام الفيديو مشاهدة اللقطة من 33 كاميرا بث مثبتة في أرجاء الملعب، ثمان كاميرات منها هي بتقنية العرض عالي البطئ (Super Slow-motion) وأربع كاميرات أخرى منها هي بتقنية العرض فائق البطئ (Ultra-slow motion Cameras).
التقنية والتفصيل مشابهان لما يحدث في كرة القدم الأمريكية وكرة السلة، ففي كرة السلة يقوم الفيديو برصد كل تحرك يقوم به اللاعبون داخل المنطقة في آخر دقيقتين من الربع، هذا التفصيل ما يزال غير موجود في كرة القدم، وإن كان رئيس لجنة الحكام في الفيفا بيار لويجي كولينا قال بأننا مازلنا نمشي، وسنتعلم المزيد لتطوير هذه التقنية كي نجري ونحقق أكبر فائدة.
النقطة الأخرى التي يبدو أن أغلب المتابعين يجهلونها، هي عدم جواز طلب استخدام تقنية الفيديو لأي كان، فالتقنية متاحة فقط للحكام، والحكم هو سيد القرار، حيث يختص الفيديو بمراجعة أربعة أنواع من الحالات (أي هدف يسجل، أي عمل يستحق الطرد أو أي طرد يحدث، ضربات الجزاء، وأخطاء الحكام في تحديد هوية اللاعب الواجب إنذاره)، ولا يحق لأي كان الطلب من الحكم بالعودة للفيديو من أجل تحديد ركنية أو ضربة مرمى مثل.