العالم - ايران
وفي كلمة القاها اليوم الخميس في ملتقى "رواد الجهاد والشهادة" في طهران، اعتبر اللواء جعفري، الفكر الثوري والمرتكز على الشعب بانه عنصر الانتصار في سوح الحرب والصراع مع الاعداء، مؤكدا بان ثمن المقاومة اقل بكثير من ثمن المساومة.
وشدد على ان دور الشعب في حل المشاكل القائمة امام البلاد مهم ولا نظير له وقال، ان فكر المواجهة الناجحة للازمات الكبرى لا يتيسر من دون مشاركة الشعب مثلما اثمر الايمان بالشعب في الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي البائد خلال الفترة 1980-1988) عن انجاز كبير في مواجهة عالم الاستكبار.
واضاف، ان الفكر الثوري والمرتكز على الشعب في مرحلة الدفاع المقدس قد اصبح اليوم انموذجا في جغرافيا المقاومة الاسلامية في تحقيق انتصارات كبرى وتاريخية على الارهاب التكفيري والحروب النيابية.
واعتبر الفكر الثوري والمرتكز على الشعب عنصر الانتصار في ساحات الحرب والصراع مع الاعداء وقال، ان هذا الانجاز الكبير للدفاع المقدس، يعد تجربة يمكنها ان تشكل حلولا لجميع المراحل والازمات الوطنية وعامل العبور من التحديات الكبرى.
واكد بان حل مشاكل البلاد في مختلف المجالات وحتى الاقتصاد اسهل من الحرب شريطة اعتماد رؤية الصمود والمقاومة امام العدو والايمان بحل المشاكل من قبل الشعب.
واعتبر دور مقر "خاتم الانبياء (ص)" للبناء والاعمار التابع للحرس الثوري مثالا ناجحا لاعتماد دور الشعب في مجال البناء والاعمار في البلاد، مشيدا بالجهود الثورية للمقر في حل مشاكل المواطنين خاصة حل مشكلة مياه الشرب الاخيرة في محافظة خوزستان.
واشار اللواء جعفري الى المواقف الحازمة لرئيس الجمهورية امام الاعيب الاميركيين الخبيثة الاخيرة في التخطيط لاجراءات حظر نفطي جديدة ضد ايران وقال، انه في الظروف المحتملة ومع تفعيل المواقف الاخيرة للمسؤولين التنفيذيين في البلاد في اتخاذ المنهج والرؤية الثورية في ساحة الصراع اليوم مع العدو خاصة اميركا المخادعة والمجرمة، يمكن إفهام الاعداء ماذا يمكن ان تعني عبارة "إما الجميع يستخدم مضيق هرمز وإما لا احد".
109-1