العالم - المغرب
وتُظهر الأرقام التي يقدمها التقرير تراجعا في عدد الخلايا المفككة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، بحيث تم تفكيك 21 خلية خلال عام 2015 و19 خلية خلال عام 2016، و9 خلايا خلال السنة الماضية، و4 خلايا خلال السنة الجارية.
ووفقا للمصدر نفسه فإن جميع تلك الخلايا مرتبطة بـ"داعش"، لافتا إلى أن الذكور يمثلون 95% من الأفراد المعتقلين في مقابل 5% إناث، "بعضهن قاصرات".
وعن الجهات التي ينتمي إليها المعتقلون في إطار تلك الخلايا، يوضح التقرير، أن 72% من الأفراد المعتقلين ينتمون إلى خمس جهات من أصل 12، وهي، جهة طنجة تطوان الحسيمة، تليها جهة فاس مكناس، فجهة الشرق، وجهة الدار البيضاء، ثم جهة بني ملال خنيفرة.
ووفقا للمصدر ذاته فإن 53% من المعتقلين ضمن خلايا إرهابية عام 2015، كانوا ينوون التخطيط لعمليات إرهابية، و21% منهم تورطوا في التمويل والتجنيد، و14% حاولوا الالتحاق ببؤر التوتر و8% انخرطوا في تمجيد الإرهاب "إما على المستوى الرقمي أو عبر كتابات تمجد الإرهاب على جدران بعض المؤسسات والفضاءات العمومية مثلا".
في المقابل، يشير التقرير إلى أنه من بين الخلايا الأربع التي تم تفكيكها خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، 75% من الأفراد المعتقلين انخرطوا في تمجيد الإرهاب، و25% حاولوا التخطيط لعمليات إرهابية.
في السياق نفسه، يوضح المصدر، بأن "73% من قيادات الخلايا المفككة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية خلال ثلاث سنوات كانت لهم صلة مباشرة بأفراد من تنظيم داعش موجودون على الساحة السورية والعراقية أو الليبية"، في مقابل "15% معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب، و 12% من العائدين".
كما قال التقرير الذي يغطي فترة عمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية منذ تأسيسه في 10 آذار/ مارس 2015، إن نساء مغربيات لعبن دورا كبيرا في استقطاب وتجنيد الشباب، وترويج الأفكار المتطرفة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أن بعضهن قيادات بارزات في التنظيمات المتطرفة وعلى رأسهم تنظيم داعش".