وحول دعوة السعودية لقمة رباعية تنعقد في مكة المكرمة والتي يشارك فيها الامارات والكويت اضافة للاردن للبحث في الاوضاع الاخيرة التي هزت الشارع الاردني وبعد تقليص المساعدات الاماراتية السعودية للاردن والنتائج التي يمكن ان تصدر عن القمة ، أكد الباحث السياسي حسن حردان انه يجب عدم فصل هذه القمة عن ما حصل في الاردن من تهديد للاستقرار والنظام القائم في الاردن فهذا النظام له دور وظيفي امريكياً واسرائيلياً ، وهو مرتبط بمعاهدة وادي عربة مع الكيان الاسرائيلي ومرتبط بعلاقات استراتيجة مع امريكا وعلاقات امنية وهو البوابة لفلسطين الى الخليج الفارسي وهو على الحدود السورية العراقية وبالتالي فاي تهديدج لاستقرار الاردن فسوف ينعكس على الدول المحيطة وبالتالي ماحصل من انتفاضة ضد السياسيات الاقتصادية الليبرالية التي تريد تحميل الشعب اعباء الازمة والتي ترزح تحت وطأتها الازمة الاردن نتيجة بانخراطه بالحرب على سوريا وتحوله لقاعدة لتصدير الارهاب لسوريا ،وبالتالي اغلاق الحدود السورية ادى الى انعكاسات سلبية على الاقتصاد الاردني ومنها حركة السلع والبضائع التي كانت تصدر من الاردن الى سوريا من جهة ومن جهة اخرى تراجعت المساعدات السعودية على خلفية ما قيل ان الاردن لم يوافق على اعلان موقف علني مؤيد لصفقة القرن وخلفية ازمة السعودية استنزافها في حربها على اليمن وتقلص امكاناتها المالية مما دفع السعودية الى تقليص مساعداتها للاردن ، وبالتالي اصبح الاردن اليوم غارقا بازمة سياسية اقتصادية .
وأما هند الفايز النائب السابق بالبرلمان الاردني فقد أكدت أنه خرج الشارع الاردني الاربعاء الماضي للمطالبة بكسر الهوة ما بين الشارع وجلالة الملك والسلطات ، فالشارع بعيد كل البعد وهو يتخبط في لغط قضية " صفقة القرن" ، فالخليج "الفارسي" المربع المقصود الصهيوني الامريكي الخليجي اي السعودية والامارات التان تخليا عن الاردن في المرحلة الماضة واشاعات عن قضية الوصاية الهاشمية على الاقصى فقد كانت هناك عدة رسائل ارسلها الملك الاردني للسعودية والامارات من اجل النظر في مساعدة الاردن الا ان هذه الرسائل قد ضربت عرض الحائط وتركت الاردن على الرغم انه اصر بالبقاء بالمحور الامريكي الصهيوني الخليجي والى هنا وصل الاردن .
في حين أشار الباحث السياسي حسن حردان أنه يجب تصحيح معلومة أن المساعدات الآتية من صندوق النقد الدولي تشكل النسبة الاكبر من الموازنة الاردنية بل تاتي النسبة الاكبر للموازنة الاردنية من الضرائب وهي بدورها تاتي من ضريبة المبيعات التي تعتبر ضريبة تناقصية، بمعنى ان ثقل تلك الضريبة يقع على كاهل الفقراء اكثر من غيرهم وخلال السينة الماضى تم جمع 7 مليار من الضرائب من الشعب واكثر من 2/3 بشكل ضرائب غير مباشرة ويتحدث صندوق النقد الدولي عن مساعدات تقدر بـ 70 مليون دولار وهذا غير صحيح في المقاييس الاقتصادية مقابل الاستمرار ببرنامج التصحيح الاقتصادي .
التفاصيل في الفيديو المرفق .....
ضيوف الحلقة :
الباحث السياسي حسن حردان
هند الفايز النائب السابق بالبرلمان الاردني
الكاتب السايسي الاردن ابراهيم علوش
يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3612521