العالم - فلسطين
ولدت رزان النجار سنة 1997 وتوفيت بغزة كانت مسعفة فلسطينية متطوعة ميدانية لإسعاف الجرحى بجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وناشطة مدافعة عن القضية الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية.
قُتلت الشهيدة المسعفة برصاصة لقناصة إسرائيلية إخترقت صدرها حيث تم إستهدافها بشكل متعمد، عقب محاولة إنقاذها للمصابين المحاصرين قرب السياج من قبل الإحتلال، باحتجاجات غزة الحدودية التي انطلقت في مارس/آذار الماضي 2018 شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث تقدمت لإسعاف المصابين وإخراجهم رفقة زملائها المسعفين، فتم إطلاق وابل من الرصاص عليهم، ورغم تراجعهم للخلف أصر الإحتلال على القنص المباشر، حتى إرتقت رزان شهيدة، وأصيب زميلها المسعف رامي نهرو في القدم والمسعف محمود عبد العاطي والمسعف محمود قديح، والمسعفة رشا قديح بإختناق بالغاز.
ماذا قالت النجار قبل استشهادها؟
كانت مراسلة “وكالة فلسطين اليوم الاخبارية” أجرت مقابلة سابقة مع المسعفة رزان النجار قبل استشهادها حيث أكدت خلالها بأن كثافة الرصاص والقنابل لن تثنيها عن مواصلة عملها في انقاذ الجرحى مهما كلفها ذلك.
وتحدثت النجار عن هذا الدور الفريد الذي تقدمه المرأة الفلسطينية منذ سنوات اللجوء قائلة: “إن دور المرأة لا يقل أهمية عن دور الرجل بما تستطيع فعله لخدمة قضيتها، وللمطالبة بحقها في العودة وتقرير المصير”.
وعبرت النجار عن فخرها و اعتزازها بهذا الدور الذي قامت به، وتعهدت بأن تبقى تمارس عملها مهما كلفها ذلك حتى دحر الاحتلال وعودة اللاجئين الى قراهم التي هجروا منها قسراً.
وأشارت النجار الى أنها تعاملت مع عشرات الإصابات التي وقعت في أماكن قريبة جداً من السلك الفاصل، وكانت تقوم بمهمة الإسعاف الأولي للجرحى في مكان اصابتهم قبل وصول الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.