وعبرت عبد الرحيم عن رضاها من نتائج الانتخابات البلدية مشيرة الى انها كانت اول امرأة ترشح على قائمة سياسية مهمة في تونس.
واوضحت عبد الرحيم ان نجاح المرأة في الانتخابات البلدية يدل على ان الشعب التونسي بدأ في تغيير العقلية الذكورية السائدة لديه، معتبرة ان الثقة التي اعطيت للمرأة التونسية في بلدية العاصمة تعد مفخرة كبيرة لكل التونسيات والشعب التونسي.
وفيما يخص القائمات المستقلة اشارت عبد الرحيم بانها ليست كيان موحد او شبكة في كامل البلديات بالجمهورية موضحة ان كل قائمة من الممكن ان تضم عددا من الاحزاب السياسية.
واوضحت رئيسة قائمة حركة النهضة الفائزة في الانتخابات البلدية "ان الاحزاب في تونس باتت تخسر العديد من انصارها بعد انتخابات عام 2011 و2014 لا سيما بعد تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد وفقدان الناخب لثقته في السياسة الموجودة بالبلاد".
وحول الجدل الكبير حول ترشحها لمنصب شيخ المدينة قالت عبد الرحيم ان القانون هو الذي يحدد صفة الناخب وصفة المرشح وصفة من ممكن ان يكون رئيس بلدية، مضيفة ان القانون لايمنع المرأة من ان تكون رئيسة بلدية.